لويس دي لا فوينتي يدافع عن لامين يمال بعد خسارة إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية
تحدث مدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، ردًا على الانتقادات التي وُجهت إلى فريقه ولاعبه الشاب لامين يمال عقب خسارتهم في نهائي دوري الأمم الأوروبية.
انتهت فترة هيمنة منتخب إسبانيا على لقب دوري الأمم بعد أن تمكن المنتخب البرتغالي بقيادة روبيرتو مارتينيز من حسم المباراة بركلات الترجيح في ميونيخ.
وكان المهاجم المخضرم ألفارو موراتا قد أضاع الركلة الحاسمة التي أنهت آمال إسبانيا في التتويج، مما جعل موسم 2024/25 ينتهي بخيبة أمل كبيرة للمنتخب.
تحديات موراتا وتأملاته في المستقبل الدولي
أعرب موراتا عن تفكيره في مستقبله مع المنتخب الوطني بعد هذه الخسارة، رغم الدعم الواضح الذي أبداه له دي لا فوينتي، مدرب الفريق، الذي يثق في قدرات مهاجم ميلان الإيطالي.
لماذا تعرض لامين يمال للنقد؟
أثارت الخسارة الأخيرة تساؤلات حول مستوى أداء المنتخب الإسباني، وكان لامين يمال، اللاعب الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، هدفًا للانتقادات بعد أن تم تقييده بشكل محكم من قبل نونو مينديز في المباراة النهائية.
على الرغم من ذلك، ظل يمال لاعبًا أساسيًا لا غنى عنه في تشكيلة دي لا فوينتي خلال العام الماضي، حيث أظهر تطورًا ملحوظًا في أدائه.
دي لا فوينتي يدافع عن نجم المستقبل
في محاولة لتهدئة الأجواء، طالب دي لا فوينتي الجمهور ووسائل الإعلام بوضع الأمور في نصابها الصحيح وعدم المبالغة في تقييم أداء يمال بناءً على مباراة واحدة.
قال دي لا فوينتي: «في إسبانيا، نميل إلى التدمير الذاتي؛ ننتقل من مدح لاعب إلى انتقاده بسبب خطأ واحد فقط». وأضاف: «الحياة تتطلب توازنًا، فلا يجب أن نغرق في النجاح ولا نغرق في الفشل. علينا أن نكون حذرين».
أرقام لامين يمال مع إسبانيا وبرشلونة
شهد موسم 2024/25 تألقًا لافتًا لامين يمال مع نادي برشلونة، حيث ساهم في تحقيق الثلاثية المحلية (الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني) بتسجيله 18 هدفًا خلال 55 مباراة في جميع المسابقات.
منذ تسجيله هدفه الأول مع منتخب إسبانيا في سبتمبر 2023، أصبح يمال عنصرًا أساسيًا في تشكيلة دي لا فوينتي، إلى جانب نيكو ويليامز وألفارو موراتا.
في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، سجل يمال هدفين في مرمى فرنسا، مما رفع رصيده الدولي إلى ستة أهداف خلال 20 مباراة مع المنتخب الأول.