انتصار إشبيلية الأول في الدوري تحت قيادة ماتياز ألميدا
انطلاقة إيجابية قبل فترة التوقف الدولي
أعرب المدرب الأرجنتيني ماتياز ألميدا، المدير الفني لفريق إشبيلية الإسباني، عن رضاه الكبير بعد تحقيق فريقه أول فوز له في الدوري هذا الموسم. تمكن الفريق الأندلسي من حصد ثلاث نقاط ثمينة أمام جيرونا، مستفيدًا من هجمات مرتدة سريعة قادها فارجاس، والتي أنهى كل منها كل من ألفون وإسحاق بنجاح، مما منح الفريق دفعة معنوية قوية قبل انطلاق فترة التوقف الدولي.
تقييم الأداء: مزيج من القوة والتحديات
وصف ألميدا المباراة بأنها كانت صعبة، مشيرًا إلى أن الفوز يعزز الثقة داخل الفريق. قال: “الانتصارات تمنح دائمًا شعورًا بالفرح. لعبنا أحيانًا بشكل جيد، وأحيانًا لم نتمكن من الدفاع بالطريقة التي نرغب بها، لكننا قدمنا كل ما لدينا من روح وعزيمة”.
روح الفريق والتكاتف في ظل التغييرات الاقتصادية
أكد المدرب أن التزام جميع اللاعبين، سواء من شاركوا في المباراة أو من كانوا على مقاعد البدلاء أو حتى من بقي في إشبيلية، كان واضحًا. وأضاف: “نعمل كجماعة واحدة رغم التغيرات الاقتصادية التي أثرت على التشكيلة. هذا هو الفريق الذي أفضّل رؤيته، وسنواصل تطوير أسلوبنا في اللعب. من الأفضل دائمًا تصحيح الأخطاء ونحن نحقق الانتصارات”.
دور الحارس نيلاند في تعزيز الثقة
أشاد ألميدا بأداء الحارس نيلاند، مشيرًا إلى أن رغبة اللاعبين في المشاركة لا تعني بالضرورة اللعب، إذ أن القرار يعود للمدرب. وقال: “أقدر احترافيته، حماسه، والتزامه، وقدرته على بث الثقة في زملائه داخل الملعب”.
أهمية الفوز قبل فترة التوقف الدولي
أوضح المدرب أن الفوز قبل فترة التوقف يمنح الفريق فرصة للراحة الذهنية والجسدية، خاصة مع وجود لاعبين في مرحلة التعافي وآخرين جدد ينضمون للفريق. وأضاف: “عندما ننتصر، نرغب في الاستمرار، لكن التوقف مفيد لنا. شهدت المباريات الثلاث الماضية إجهادًا واضحًا، وهذا الانتصار يمنحنا راحة نفسية تساعدنا على النمو والتطور”.