أتلتيكو مدريد يواجه تحديات مبكرة مع إصابة أليكس باينا
بدأ فريق أتلتيكو مدريد موسمه بشكل مخيب للآمال بعد خسارته بنتيجة 2-1 أمام إسبانيول، وهو ما شكل صدمة لجماهير النادي التي كانت تأمل في انطلاقة قوية. وفي غضون 24 ساعة فقط، تلقى الفريق أخبارًا سيئة إضافية تتعلق بإصابة لاعب الوسط الشاب أليكس باينا.
تفاصيل إصابة باينا وتأثيرها على الفريق
تم سحب أليكس باينا من المباراة في منتصف الشوط الثاني خلال مواجهة أتلتيكو مدريد وإسبانيول على ملعب RCDE، وهو القرار الذي أثار استياء بعض المشجعين. لكن تبين أن المدرب دييغو سيميوني كان مضطرًا لاتخاذ هذا الإجراء بعد تعرض اللاعب لإصابة عضلية.
أعلنت الفحوصات الطبية التي أجريت يوم الأربعاء أن باينا يعاني من إصابة عضلية منخفضة الدرجة في عضلات الفخذ، مما سيجبره على الخضوع لجلسات علاج طبيعي وبرنامج إعادة تأهيل في صالة الألعاب الرياضية.

غياب محتمل يمتد لما بعد فترة التوقف الدولي
وفقًا لتقارير صحفية، فإن الإصابة التي يعاني منها باينا هي في عضلات الأدوكتور، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لمدة تقارب الأسبوعين. هذا الغياب سيحرم الفريق من خدماته في مباراتي أتلتيكو مدريد الأولى على أرضه هذا الموسم ضد إلتشي، وكذلك في مواجهة ألافيس خارج الديار بعد أسبوع.
كما قد يؤثر هذا الغياب على استدعاء المدرب لويس دي لا فوينتي لباينا في تصفيات كأس العالم 2026 مع منتخب إسبانيا ضد بلغاريا وتركيا، حيث من المرجح أن يتم استبعاده حفاظًا على سلامته.
خيارات بديلة لسيميوني لتعويض غياب باينا
يمتلك دييغو سيميوني عدة بدائل لتعويض غياب باينا، مما يقلل من احتمالية استعجال عودته قبل تمام شفائه. من بين اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم في وسط الملعب: أنطوان غريزمان، ألكسندر سورلوث، وكونور غالاغر، الذين يمتلكون القدرة على ملء الفراغ الذي سيتركه باينا.
في ظل هذه الظروف، يسعى أتلتيكو مدريد للحفاظ على توازنه في بداية الموسم، مع التركيز على استعادة لاعبه الشاب بأسرع وقت ممكن دون تعريضه لمخاطر الإصابة المتكررة.