فرانكو ماستانتونو: بداية جديدة مع ريال مدريد بعد انتظار طويل
أُعلن رسمياً في بداية هذا الأسبوع عن انضمام اللاعب الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو إلى صفوف ريال مدريد، بعد إتمام الصفقة مع نادي ريفر بليت. لم يكن بإمكان ماستانتونو الانضمام إلى الفريق الملكي قبل بلوغه سن الثامنة عشرة، والتي تحققت يوم الخميس الماضي.
في يوم عيد ميلاده الثامن عشر، تم تقديم ماستانتونو رسميًا كعضو جديد في ريال مدريد، بعد أن تم الاتفاق على صفقة بقيمة 45 مليون يورو قبل أكثر من شهرين. وبموجب قوانين الفيفا، كان عليه الانتظار حتى هذا التاريخ ليتمكن من الانضمام، وهو ما جعل لحظة تقديمه للجماهير أكثر خصوصية وانتظاراً مثمراً.
حلم الطفولة يتحقق في أكبر أندية العالم
عبر ماستانتونو في حديثه مع قناة ريال مدريد عن مدى سعادته بهذه اللحظة التي وصفها بأنها حلم تحقق بعد سنوات من الانتظار. قال: “كان يوماً مميزاً للغاية بالنسبة لي، كنت أتطلع إليه بشغف واستمتعت بكل لحظة. استقبلني النادي بحفاوة كبيرة، وهذا اليوم كان أجمل عيد ميلاد في حياتي.”
وأضاف اللاعب الشاب أن الانضمام إلى ريال مدريد يمثل تحقيق حلم طالما راوده منذ الصغر، مؤكداً أن النادي الملكي هو الأكبر على مستوى كرة القدم العالمية. وأوضح: “لم أتردد لحظة عندما أتيحت لي الفرصة للانضمام إلى ريال مدريد، فهو أفضل قرار اتخذته في حياتي. لا حاجة لأن أذكر أن ريال مدريد هو أعظم فريق في العالم، والوقوف هنا وارتداء قميصه هو حلم أريد أن أعيشه وأستفيد منه.”
الانضمام إلى إرث الأرجنتينيين في ريال مدريد
ماستانتونو يسير على خطى العديد من النجوم الأرجنتينيين الذين تركوا بصمة في تاريخ ريال مدريد، وعلى رأسهم الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو. تحدث اللاعب الشاب عن تأثير دي ستيفانو قائلاً: “كان ألفريدو رمزاً للنادي وللكرة العالمية. لم تتح لي الفرصة لمشاهدته يلعب، لكن ما سمعته عنه يعكس عظمته. من الرائع أن أكون أرجنتينياً وألعب في ريال مدريد كما فعل هو.”

تطلعات ماستانتونو في عالم كرة القدم
يأمل ماستانتونو أن يترك بصمته في ريال مدريد كما فعل العديد من النجوم الأرجنتينيين الذين سبقوه، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي يشهدها الفريق في مختلف البطولات. مع أكثر من 35 لقب دوري إسباني و14 لقب دوري أبطال أوروبا، يُعد ريال مدريد منصة مثالية للاعبين الشباب لتحقيق المجد.
في السياق العربي، يشكل انضمام ماستانتونو مثالاً جديداً على قدرة الأندية الكبرى في أوروبا على جذب المواهب الشابة من مختلف القارات، كما حدث مع لاعبين عرب مثل حكيم زياش الذي تألق مع تشيلسي، أو محمد صلاح الذي أصبح رمزاً في ليفربول.