هل يسعى ريال مدريد لتعزيز هجومه بلاعب جديد قبل إغلاق سوق الانتقالات؟
بعد أن قرر ريال مدريد تسجيل فرانكو ماستانتونو كلاعب في فريق كاستيا، تتزايد التوقعات بأن النادي الملكي قد يسعى لإبرام صفقة إضافية قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في سبتمبر. وعلى الرغم من التقارير التي تشير إلى بحثهم عن لاعب وسط جديد، إلا أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يكون المهاجم المتخصص هو الهدف القادم.
تحديات تشكيل الهجوم في ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو
في بداية مشواره التدريبي مع ريال مدريد، جرب تشابي ألونسو اللعب بمهاجمين في بعض المباريات، رغم أن الخيارات الطبيعية المتاحة له محدودة بين غونزالو غارسيا وإندريك فيليبي. من جهة أخرى، يُعتبر كيليان مبابي لاعباً قادراً على اللعب كمهاجم رقم 9، رغم تفضيله اللعب على الجناح الأيسر، حيث يُخطط له أن يكون الخيار الأول في هذا المركز، إلا أن قدوم مهاجم كبير قد يغير هذه الخطة.
الصفقة المحتملة: ألكسندر إيساك في مرمى أنظار ريال مدريد
ارتبط المهاجم السابق لريال سوسيداد، ألكسندر إيساك، بقوة بالانتقال إلى ليفربول هذا الصيف، خاصة بعد إعلانه إضرابه عن اللعب مع نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز. اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، والذي كان مرتبطاً ببرشلونة في وقت سابق من العام، ظهر مؤخراً كهدف محتمل لريال مدريد وفقاً لمقدم البرامج في بي إن سبورتس، ريتشارد كيز.
👀 “سمعت أيضاً أن ريال مدريد قد يكون ضمن الخيارات…”
👋 “سيكون مثل الفيروس في غرفة الملابس، فقط أخرجه وتقدم!”
@richardajkeys و Andy Gray عن مستقبل ألكسندر إيساك.
رفض ليفربول عرضاً بقيمة 110 مليون جنيه إسترليني في وقت سابق من الصيف، ويُقال إن عرضاً جديداً بقيمة 140 مليون جنيه إسترليني قيد الإعداد. في حال صحة ذلك، سيتوجب على ريال مدريد تقديم عرض مماثل لجلب إيساك إلى سانتياغو برنابيو.
هل يستحق إيساك الاستثمار من قبل ريال مدريد؟
لا شك أن إيساك سيكون إضافة قوية لريال مدريد، لكن يبقى السؤال حول مدى حاجته في تشكيلة تشابي ألونسو. من الصعب تصور مشاركة إيساك مع مبابي وفينيسيوس جونيور في نفس التشكيلة، إلا إذا اعتمد الفريق على نظام 4-4-2 الذي استخدمه المدرب السابق كارلو أنشيلوتي في مناسبات عدة خلال السنوات الماضية.
حتى في حال اعتماد هذا النظام، فإن أحد النجوم الكبار سيضطر للجلوس على دكة البدلاء، مما قد يجعل دخول ريال مدريد في سباق التعاقد مع إيساك أمراً غير مجدٍ، خاصة مع السعر المرتفع الذي حدده نيوكاسل.