فضيحة جديدة تهز حياة إيكر كاسياس الشخصية
جوليانا بانتوغا تكشف تفاصيل انفصالها عن أسطورة ريال مدريد
أثارت الكولومبية جوليانا بانتوغا جدلاً واسعاً بعد أن كشفت عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انفصالها عن إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق. وأوضحت جوليانا أن العلاقة بينهما لم تستمر بسبب تصرفات كاسياس التي أثرت سلباً على تطور العلاقة.
انتقادات لاذعة من جوليانا تجاه كاسياس
وصفت جوليانا كاسياس بأنه كان يميل إلى التحكم في كل تفاصيل العلاقة، وقالت: “كان يحب فرض سيطرته على كل شيء، لكن علاقتنا لم تتقدم لأنّه لم يكن يهتم بنظافته الشخصية، ولم يكن يستحم بانتظام”. هذه التصريحات أثارت موجة من ردود الفعل بين متابعي كرة القدم في العالم العربي والدولي.
دحض إيكر كاسياس وظهور الأدلة
رداً على هذه الاتهامات، نشر كاسياس نفيه القاطع لوجود علاقة عاطفية مع جوليانا، معبراً عن استيائه من الهجمات الإعلامية المتكررة التي يتعرض لها حتى بعد اعتزاله كرة القدم. وأكد رغبته في الابتعاد عن الأضواء والعيش في هدوء وسلام بعيداً عن الضغوط الإعلامية.
من جانبها، عرضت جوليانا رسائل نصية، تسجيلات صوتية، ومقاطع فيديو تؤكد صحة علاقتها مع كاسياس، مما أضاف مزيداً من التعقيد إلى القضية وأثار تساؤلات حول حقيقة ما حدث بين الطرفين.
تداعيات الأزمة على صورة نجم كرة القدم
تأتي هذه الفضيحة في وقت يحاول فيه كاسياس الحفاظ على سمعته كواحد من أعظم حراس المرمى في تاريخ كرة القدم، حيث حقق مع ريال مدريد العديد من الألقاب المحلية والقارية، منها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا. كما يُعتبر رمزاً في المنتخب الإسباني الذي توج بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2008 و2012.
في المقابل، تبرز هذه الخلافات الشخصية كأمثلة على التحديات التي يواجهها الرياضيون العالميون في حياتهم الخاصة، والتي قد تؤثر على صورتهم العامة، كما حدث مع نجوم عرب مثل محمد صلاح الذي واجه انتقادات مماثلة في حياته الشخصية، أو نجم كرة القدم الإماراتي علي مبخوت الذي يحافظ على خصوصيته بعيداً عن الإعلام.