تحديثات هامة على مقاعد التدريب في الدوريات الأوروبية والعربية
السباق نحو تأكيد مدربي فرق الدوري الإسباني
مع إعلان بيبي بور دالاس استمراره مع فريق خيتافي، يسرع كل من إشبيلية وأوساسونا في اتخاذ قراراتهما بشأن مدربيهما، لتجنب أن يكونا آخر فرق الدوري الإسباني التي تحدد هوية مدربها للموسم المقبل. هذه القرارات تحمل أهمية كبيرة، خصوصاً في أندية تتميز بطابع إداري قوي مثل الفريقين، مع فتح نافذة الانتقالات التي تمنح فرصاً جديدة لتعزيز الصفوف.
فرص تدريبية مغرية في الدوريات الكبرى
لا يقتصر الأمر على أندية إسبانيا فقط، بل يمتد إلى فرق أخرى مثل بلد الوليد الذي هبط حديثاً ويسعى للعودة سريعاً إلى الدرجة الأولى، بالإضافة إلى مقاعد تدريب جذابة في أندية كبرى مثل توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفيورنتينا في الدوري الإيطالي، ولايبزيغ في الدوري الألماني.
قائمة المدربين المرشحين للمناصب الشاغرة
تضم القائمة أسماء بارزة مثل بوستيكوغلو (توتنهام)، بالإضافة إلى مدربين عالميين معروفين مثل يواكيم لوف، جاريث ساوثغيت، تشافي هيرنانديز، دييغو موتا، خورخي كونسيكاو، والتشيرو جاتوزو، بالإضافة إلى رافاييل بينيتيز، ولويس غارسيا بلازا، وألكسندر تيرزيك، ونيهان شاهين، الذين ينتظرون فرصتهم لتولي مهام تدريبية جديدة.
تغييرات مرتقبة في أوساسونا وميرانديس
بعد إعلان فيثينتي مورينو رحيله عن أوساسونا، تشير التوقعات إلى أن أليسو ليسي، المدرب الحالي لفريق ميرانديس، سيكون الخيار الأبرز لتولي قيادة الفريق الناباري. هذا الأمر سيجبر ميرانديس، الذي ينافس على الصعود إلى الدرجة الأولى، على البحث عن مدرب جديد، مع وجود أسماء مثل لويس غارسيا بلازا وبورخا خيمينيز في دائرة الترشيحات.
القلق يتصاعد في إشبيلية بعد رحيل بور دالاس
في إشبيلية، ومع غياب بور دالاس، يزداد التوتر وسط الإدارة بقيادة أنطونيو كوردون، حيث ينتظر الجميع قرار إيمانويل ألغواسيل، بينما يبقى كل من ميشيل وماتياس ألميدا في قائمة البدلاء. في حال اختيار ميشيل، سيضطر فريق جيرونا للبحث عن مدرب جديد، لكن ألغواسيل يبقى المرشح الأقوى لتولي المهمة.
تطورات في الدرجة الثانية الإسبانية
بعد تأكيد تعيين باكو لوبيز مدرباً جديداً لفريق ليغانيس، بدأ بلد الوليد في التخطيط للموسم القادم، مع ترشيحات قوية لكل من لويس غارسيا بلازا ولويس كاريون، المدرب السابق لفريق لاس بالماس، كأبرز تعاقدات في عهد الإدارة الجديدة بقيادة نيكو رودريغيز بعد رحيل رونالدو.
حركة المدربين في أندية الدرجة الثانية
مع هبوط لاس بالماس، تم تعيين لويس غارسيا فرنانديز، المدرب السابق للمنتخب القطري، لتولي القيادة الفنية للفريق. بينما لا تزال بعض الأندية مثل ألميريا وأوفيدو وكوردوبا تنتظر تأكيد استمرار مدربيها، حيث تم تجديد الثقة في غابي لتدريب سرقسطة.
فرص تدريبية متاحة في أوروبا بعد كأس العالم للأندية
أدى كأس العالم للأندية إلى تسريع تعيينات المدربين في الأندية الكبرى، مما تسبب في تحركات متسلسلة في أندية أخرى. على سبيل المثال، ترك تشابي ألونسو فريق باير ليفركوزن للانضمام إلى ريال مدريد، مما فتح الباب أمام تغييرات في النادي الألماني.
توتنهام: تحديات بعد الفوز الأوروبي
يبرز مقعد تدريب توتنهام كأحد أكثر المقاعد إثارة، خاصة بعد تتويج الفريق بلقب الدوري الأوروبي وتأهله لدوري أبطال أوروبا، رغم الأداء المخيب في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي أنهى الموسم في المركز السابع عشر. أنقذ الفريق من الهبوط فقط سوء أداء فرق مثل ساوثهامبتون وإبسويتش تاون وليستر سيتي خلال موسم 2024-2025. المرشح الأبرز لتولي المهمة هو توماس فرانك، مما قد يؤثر على مستقبل فريق برينتفورد، الفريق الوحيد في دوري الأبطال الذي لم يعلن عن مدربه بعد.
مراكز تدريب شاغرة في الدوريات الإيطالية والألمانية
في الدوري الإيطالي، بعد تعيين كريستيان تشيفو مدرباً لإنتر ميلان، وصيف بطل دوري أبطال أوروبا، لا تزال أندية مثل فيورنتينا، ليشي، وبارما تبحث عن مدربين جدد. أما في الدوري الألماني، فلا يزال كل من لايبزيغ وفولفسبورغ بدون مدربين رئيسيين.
باكو لوبيز يتولى تدريب فريق ليغانيس
بوستيكوغلو يحتفل بلقب الدوري الأوروبي