تأزم العلاقة بين برشلونة ومارك-أندريه تير شتيغن يشتد
تتجه الأمور نحو تصعيد جديد في الخلاف القائم بين نادي برشلونة وحارسه مارك-أندريه تير شتيغن، حيث لا تزال الحلول غير واضحة في الأفق مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد.
لقد أثرت هذه الأزمة بشكل كبير على خطط المدرب هانسي فليك للموسم الحالي، إذ يصر تير شتيغن على موقفه وسط ضغوط متزايدة من إدارة النادي الكتالوني.
توقيع جوان غارسيا يثير توتراً داخل النادي
أدى قرار برشلونة بالتعاقد مع الحارس جوان غارسيا القادم من إسبانيول في يونيو الماضي إلى توتر العلاقة مع تير شتيغن، الذي اعتبر هذه الخطوة محاولة واضحة لإبعاده عن الفريق الأول.
ويُعد هذا التوقيع عقبة أمام تسجيل غارسيا في الدوري الإسباني، إذ يتطلب الأمر تغيير موقف تير شتيغن للسماح للنادي بتفعيل تسجيل الحارس الجديد، بالإضافة إلى تجديد عقد الحارس وويتشخ شزني.
تعقيدات الإصابات وتأثيرها على تسجيل اللاعبين
كان تير شتيغن قد أعلن سابقاً أن فترة غيابه لن تتجاوز ثلاثة أشهر، وهو ما يمنع برشلونة من الاستفادة من قاعدة الدوري التي تسمح باستخدام “مساحة رواتب اللاعبين المصابين” لتسجيل لاعبين جدد.
لكن في تطور جديد، رفض تير شتيغن السماح بإرسال تقريره الطبي إلى رابطة الدوري، بينما يؤكد النادي أن فترة غيابه قد تمتد بين أربعة إلى خمسة أشهر، مما يزيد من تعقيد الموقف.
إجراءات تأديبية وعقوبات إدارية
رداً على الموقف المتصلب لتير شتيغن، بدأ برشلونة إجراءات تأديبية ضده، وشمل ذلك سحب شارة قيادة الفريق منه، في خطوة تعكس جدية النادي في التعامل مع الأزمة.
تصعيد جديد: حظر الأطباء من زيارة تير شتيغن
في الساعات الأخيرة، تصاعدت الأزمة بشكل ملحوظ، حيث أفادت تقارير أن تير شتيغن منع أطباء نادي برشلونة من زيارته في منزله بعد خضوعه لعملية جراحية في بوردو.
وقد أكد الحارس الألماني أنه لن يسمح لأي طبيب من النادي بزيارته في منزله، رغم خضوعه لفحوصات طبية في مرافق تدريب برشلونة، مما يعكس رفضه التام للتفاوض في الوقت الراهن.
تداعيات الأزمة على تشكيلة برشلونة في بداية الموسم
نتيجة لهذا الخلاف، يواجه برشلونة خطر عدم القدرة على تسجيل ما يصل إلى سبعة لاعبين مع انطلاق دفاعه عن لقب الدوري الإسباني في الأسابيع المقبلة، مما يهدد استقرار الفريق الفني والنتائج.
