بيب جوارديولا يعلن توقفه المؤقت بعد نهاية مشواره مع مانشستر سيتي
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، أنه لن يتولى أي منصب تدريبي جديد فور انتهاء عقده مع النادي الإنجليزي. بعد تسع سنوات من العمل في شمال إنجلترا، أشار جوارديولا إلى حاجته الماسة لأخذ فترة راحة لاستعادة نشاطه وتركيزه على صحته.
تولى جوارديولا تدريب مانشستر سيتي في عام 2016، ومن المتوقع أن يكمل عقده الذي يمتد لعقد كامل بنهاية الموسم المقبل. خلال هذه الفترة، حقق المدرب الإسباني 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز بنسبة نجاح تصل إلى 67%، وأدار 533 مباراة مع الفريق، ولا يزال لديه عامان متبقيان في عقده الحالي.
في مقابلة مع مجلة GQ Hype، أوضح جوارديولا أنه اتخذ قرار التوقف المؤقت بعد انتهاء فترة تدريبه مع سيتي، قائلاً: “أنا متأكد من أنني سأتوقف بعد هذه المرحلة مع مانشستر سيتي، لقد قررت ذلك بشكل نهائي. أحتاج إلى التوقف والتركيز على نفسي وعلى جسدي.”
تجارب سابقة في التوقف بين فترات التدريب
سبق لجوارديولا أن أخذ فترة استراحة بين فترتي تدريبه لبرشلونة وبايرن ميونيخ خلال موسم 2012-2013، مما يعكس وعيه بأهمية التوقف في الوقت المناسب للحفاظ على الأداء الذهني والجسدي.
وأضاف جوارديولا: “أعتقد أنني أدركت متى يجب أن أتوقف. حدث الأمر نفسه معي في برشلونة، حيث شعرت بأن الوقت قد حان للبحث عن تحدٍ جديد.”

جوارديولا يحذر من مقارنة لامين يمال بأسطورة برشلونة ميسي
في ظل التألق اللافت للاعب الشاب لامين يمال، الذي أثار إعجاب الجماهير بموهبته النادرة، ظهرت مقارنات بينه وبين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. لكن جوارديولا اعتبر هذه المقارنات سابقة لأوانها وغير عادلة.
قال جوارديولا: “يجب أن نمنح لامين يمال الفرصة ليصقل مسيرته بنفسه. بعد أن يلعب لمدة خمسة عشر عاماً، يمكننا تقييم مستواه مقارنة بميسي. إن مقارنة لاعب ناشئ بفنان عظيم مثل فان جوخ تعني فقط أنه موهوب، لكن لا يمكن الحكم عليه الآن.”

وأضاف: “ميسي سجل 90 هدفاً في موسم واحد على مدار خمسة عشر عاماً متواصلة دون توقف بسبب الإصابات، وهذا إنجاز هائل. لذا، دعوا يمال يواصل مسيرته دون ضغوط.”
رفض العودة إلى برشلونة في أي دور إداري
على الرغم من التكهنات التي ربطت جوارديولا بعودة محتملة إلى نادي برشلونة، سواء كمدير فني أو في منصب رئاسي أو إداري، فقد نفى المدرب الإسباني هذه الاحتمالات بشكل قاطع.
لقد انتهى الأمر. انتهى إلى الأبد. كانت تجربة رائعة حقاً، لكنها الآن من الماضي. لا، لست مناسباً لهذا الدور [كرئيس].