الصائغ يكشف أزمة نادي الشباب في ظل تحديات الاستدامة المالية
تحديات مالية تعيق تطلعات نادي الشباب في الموسم الجديد
أثار الإعلامي الرياضي عماد الصائغ جدلاً واسعاً حول الوضع المالي والإداري لنادي الشباب، قبيل انطلاق منافسات الموسم الكروي 2025-2026. وأوضح الصائغ أن النادي يعاني من أزمة عميقة في الاستدامة المالية، مما يعيق قدرته على المنافسة بشكل فعّال.
الشباب بين الاستدامة المالية وضغوط السوق
أشار الصائغ خلال حواره مع الإعلامي فيصل الجفن إلى أن نادي الشباب غارق في تحديات الاستدامة منذ أكثر من عامين، وهو وضع مشابه لما تمر به عدة أندية في دوري روشن، لكن الشباب يواجه صعوبة أكبر في الخروج من هذه الأزمة. وأوضح أن هناك اتفاقاً مع لاعب سويسري مميز، لكن تنفيذ الصفقة يتطلب توفير مستحقاته المالية لمدة عامين، رغم جودة اللاعب العالية.
مقارنة بين دعم الأندية السعودية الكبرى
في سياق حديثه، أشار الصائغ إلى أن أندية مثل الاتفاق والنصر بدأت تحركاتها في سوق الانتقالات بشكل واضح، حيث تفاوض الاتفاق مع اللاعب المصري أحمد حسن كوكا، بينما يسعى النصر للتعاقد مع جواو فيليكس لاعب تشيلسي. في المقابل، يعاني الشباب من نقص الدعم المالي، رغم أنه قد يواجه خطر الهبوط، إلا أن إدارته لا تقبل بأي لاعب لا يرتقي لمستوى الدوري السعودي.
وأضاف الصائغ: “رونالدو يسافر إلى معسكر فريقه بطائرة خاصة، بينما أندية أخرى من الرياض تضطر للسفر عبر رحلات ترانزيت إلى معسكراتها الخارجية، وهذا يعكس الفارق الكبير في الدعم المقدم بين الأندية”.
تداعيات الأزمة على مستقبل الشباب الرياضي
تُظهر هذه المعطيات أن نادي الشباب بحاجة ماسة إلى إعادة هيكلة مالية ودعم مستدام لضمان استمراريته في المنافسة، خاصة مع تزايد المنافسة في دوري روشن الذي شهد ارتفاعاً في قيمة الصفقات والرواتب خلال الموسم الحالي، حيث تجاوزت الاستثمارات في اللاعبين الأجانب 150 مليون ريال سعودي.