تحديات تنظيم مباريات تجريبية للاعبي كرة القدم السعوديين في معسكر أبها الصيفي
يواجه المعسكر الإعدادي الصيفي للاعبي كرة القدم السعوديين غير المرتبطين بعقود احترافية، المقام في مقر نادي أبها، صعوبات في إقامة مباريات ودية خلال فترة المعسكر.
تفاصيل المعسكر وأهدافه
انطلق المعسكر في 20 يوليو ويستمر حتى 5 أغسطس، بمشاركة أكثر من 30 لاعبًا انتهت عقودهم مع أنديتهم مؤخرًا. يهدف المعسكر إلى تطوير الجوانب البدنية والفنية لهؤلاء اللاعبين، مع الحفاظ على مستوى جاهزيتهم البدنية استعدادًا لفرص التعاقد الجديدة التي قد تطرأ في الموسم المقبل.
محاولات تنظيم مباريات ودية تعترضها العقبات
على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها رابطة لاعبي كرة القدم السعوديين، الجهة المنظمة للمعسكر، لتأمين مباريات تجريبية تعزز من مستوى اللاعبين، إلا أن هذه المساعي اصطدمت بعقبات تمثلت في استمرار إجازات الأندية في منطقة أبها، مما منع التنسيق لإقامة أي مواجهات ودية خلال فترة المعسكر.
متابعة الأندية وتقييم اللاعبين
رغم غياب المباريات الرسمية، شهد المعسكر حضورًا لعدد من مسؤولي الأندية الذين تابعوا تدريبات اللاعبين عن قرب بهدف تقييم مستوياتهم الفنية والبدنية. إلا أن هذه الزيارات لم تثمر حتى الآن عن توقيع أي عقود أو اتفاقيات انتقال.
دور المدرب الوطني في رفع جاهزية اللاعبين
يقود التدريبات في المعسكر المدرب الوطني فهد القحطاني، الذي يركز على تحسين اللياقة البدنية والمهارات الفنية للاعبين، معتمدًا على برامج تدريبية مكثفة لتعويض غياب المباريات الرسمية.
أهمية المعسكر في ظل التحديات الراهنة
يأتي هذا المعسكر في وقت يشهد فيه سوق الانتقالات السعودي نشاطًا متزايدًا، حيث تشير الإحصائيات إلى ارتفاع عدد اللاعبين الذين يبحثون عن فرص جديدة بعد انتهاء عقودهم، سواء في الدوري السعودي للمحترفين أو في الدوريات العربية المجاورة مثل الدوري الإماراتي والقطري.
ويُعد المعسكر فرصة ذهبية لهؤلاء اللاعبين للحفاظ على لياقتهم البدنية ومستواهم الفني، خاصة مع غياب المباريات الودية التي تشبه “مباريات الإحماء” التي تساعد اللاعبين على استعادة إيقاعهم، كما هو الحال في معسكرات الإعداد الأوروبية التي تعتمد على مباريات تجريبية مكثفة قبل بداية الموسم.