انطلاق استعدادات ريال سوسيداد بمواجهة ودية أولى
يستعد فريق ريال سوسيداد لخوض أول مباراة ودية في إطار تحضيراته للموسم الجديد، حيث يلتقي يوم الجمعة مع نادي بو الفرنسي من دوري الدرجة الثانية، في تمام الساعة السابعة مساءً على ملعب زوبييتا.
بداية عهد سيرجيو فرانسيسكو على دكة البدلاء
تُعد هذه المباراة الافتتاحية فرصة لسيرجيو فرانسيسكو، المدير الفني الجديد، ليظهر أفكاره التكتيكية ويبدأ في تطبيق رؤيته على الفريق الأول. ويأتي هذا اللقاء في ظل غياب بعض اللاعبين الأساسيين مثل تاكي كوبو الذي لا يزال في اليابان، وأرسين زاخاريان الذي يعاني من فيروس منع مشاركته.
غيابات مؤثرة وتشكيلة متجددة
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم استدعاء الحراس ريميرو وأرامبورو، ولا اللاعبين سوسيتش وصادق، الذين انضموا للتو إلى التدريبات هذا الأسبوع، بسبب قلة عدد الحصص التدريبية التي خاضوها. في المقابل، شارك كل من غوتي وغوروتشاتيغي، اللذين عادا إلى زوبييتا مؤخراً، إلى جانب مجموعة من لاعبي الفريق الرديف.
تفاصيل المباراة وأسلوب اللعب المتوقع
ستُقام المباراة على شوطين مدة كل منهما 40 دقيقة، ما يتيح للاعبين فرصة اكتساب دقائق لعب مهمة. كما ستُستخدم هذه المواجهة لاختبار الخطط الدفاعية والهجومية التي ينوي سيرجيو فرانسيسكو تطبيقها، خاصة بعد رحيل المدير الرياضي السابق لورين، حيث كان الفريق يعتمد على نظام 1-4-3-3 الذي أصبح سمة مميزة لجميع فرق النادي.
قائمة اللاعبين للمباراة الودية
تضم قائمة الفريق للمباراة الحراس ماريرو وفراغا، بالإضافة إلى اللاعبين الميدانيين: أودريوزولا، آيين، زوبيلديا، أريتز، بارينيتكسا، أوسكارسون، أويارزابال، بيكر، خافي لوبيز، أوركو، سيرجيو غوميز، تراوري، باتشيكو، تورينتيس، برايس مينديز، كارلوس فرنانديز، مارين، جون مارتين، كارريكا بورو، غوروتشاتيغي، روبييريز، داني دياز، ماريزكورينا، بيتيا وميكيل رودريغيز.
مواكبة التطورات في كرة القدم العالمية والعربية
تأتي هذه الاستعدادات في وقت يشهد فيه عالم كرة القدم تغيرات سريعة، حيث ارتفعت معدلات تسجيل الأهداف في الدوريات الأوروبية الكبرى بنسبة 12% مقارنة بالموسم الماضي، مع بروز نجوم عرب مثل يوسف النصيري في الليغا الإسبانية، الذي سجل 15 هدفاً في الموسم المنصرم، مما يعكس تطور المستوى الفني في المنطقة.
أهمية المباريات الودية في بناء الفريق
تُعتبر المباريات الودية بمثابة حجر الأساس لتشكيل هوية الفريق الجديدة، تماماً كما كانت تجربة المنتخب السعودي في كأس العرب 2023، حيث ساعدت المواجهات الودية على صقل التكتيكات وتحسين التناغم بين اللاعبين قبل المنافسات الرسمية.