تشيلسي يتوج بكأس العالم للأندية بعد فوز مفاجئ على باريس سان جيرمان
حقق نادي تشيلسي فوزًا غير متوقع في نهائي كأس العالم للأندية، حيث تغلب على باريس سان جيرمان بنتيجة 3-0. الفريق الفرنسي، الذي اعتاد على تحقيق الانتصارات بسهولة في الآونة الأخيرة، لم يتقبل الهزيمة بهدوء.
تصاعد التوترات في اللحظات الأخيرة من المباراة
قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق تقريبًا، تعرض جواو نيفيس للطرد بعد قيامه بسحب شعر مارك كوكوريلا، مما أشعل التوترات بين اللاعبين. وعند صافرة النهاية، تصاعدت الخلافات لتشمل الجهازين الفنيين، حيث شهدت المواجهة تدخلاً من لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، الذي دفع جواو بيدرو في منطقة الرقبة، مما أدى إلى سقوط اللاعب البرازيلي على الأرض، وهو ما قد يترتب عليه عواقب وخيمة للمدرب الإسباني السابق لبرشلونة وسيلتا فيغو.
تصريحات لويس إنريكي بعد الحادثة: “كنت غبيًا”
بعد تهدئة الأوضاع، تحدث لويس إنريكي إلى وسائل الإعلام موضحًا وجهة نظره حول ما حدث، معترفًا بخطئه قائلاً: “لقد تصرفت بغباء. هو يدفعني، فأنا ألمسه، ثم يسقط على الأرض.”
وأضاف: “في نهاية المباراة، وقعت حالة كان يمكن تجنبها تمامًا من الجميع. هدفي كان دائمًا محاولة فصل اللاعبين لتجنب المزيد من المشاكل.”

وأكد إنريكي، بسخرية واضحة، أنه كان يسعى لتهدئة الأمور وليس تصعيدها، مشيرًا إلى أن التوتر والضغط كانا شديدين، وأنه كان يحاول منع حدوث أي تصعيد إضافي بين اللاعبين.
قد يواجه مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي مشاكل كبيرة مع الفيفا بعد هذا الاشتباك مع مهاجم تشيلسي جواو بيدرو.
رد جواو بيدرو على الحادثة: “حماية زميلي كانت السبب”
من جانبه، أقر مهاجم تشيلسي بأنه لم يكن مخطئًا بشكل كبير، لكنه قلل من أهمية الحادثة، موجهاً انتقادًا ضمنيًا لفريق باريس سان جيرمان قائلاً: “ذهبت لحماية أندريه (سانتوس) عندما رأيت اللاعبين يحيطون به. كوني برازيليًا، كان من الطبيعي أن أدافع عن صديقي. في تلك الفوضى، تعرضت للدفع، وهذا جزء من اللعبة. أعتقد أنهم لا يعرفون كيف يخسرون. الآن حان وقت الاحتفال.”
اندلعت شرارات بين لويس إنريكي وجواو بيدرو بعد خسارة نهائي كأس العالم للأندية.
عقوبات محتملة قد تواجه لويس إنريكي من الفيفا
رغم أن النسخة القادمة من كأس العالم للأندية لن تقام إلا بعد أربع سنوات، إلا أن الفيفا قد تتخذ إجراءات صارمة ضد لويس إنريكي، قد تتجاوز مجرد الإيقاف عن مباريات البطولة.
من الممكن أن تشمل العقوبة حظرًا مؤقتًا من ممارسة التدريب بشكل كامل، كما حدث مع حالات سابقة مثل إيقاف خوسيه ماريا خيمينيز لاعب أتلتيكو مدريد لأربع مباريات مع خدمة مجتمعية وغرامة مالية بعد تدخله في شجار مع مشجعين، أو إيقاف لويس سواريز لأربعة أشهر بعد حادثة عض جورجيو كيليني في كأس العالم 2014.
انتقال بابلو تورّي إلى مايوركا سيتم الإعلان عنه اليوم.