تغييرات جذرية في تشكيلة إشبيلية مع بداية عهد أنطونيو كوردون
مع تولي أنطونيو كوردون منصب المدير الرياضي لنادي إشبيلية خلفًا لفيكتور أورطا، بدأت الإدارة في تنفيذ أولى خطواتها لتعديل صفوف الفريق استعدادًا للموسم القادم. اختار كوردون ماتياز ألميدا لتولي تدريب الفريق، وأعلن النادي رسميًا عن عدم استمرار كل من ساول نيغويز وسامبي لوكونغا في صفوف الفريق.
نهاية الإعارة وتوديع اللاعبين
مع اقتراب نهاية الموسم رسميًا في 30 يونيو، أعلن نادي إشبيلية عن انتهاء عقود الإعارة لكل من ساول نيغويز وسامبي لوكونغا، مع توجيه الشكر لهما على احترافيتهما والتزامهما خلال فترة تواجدهما في النادي. ساهم لوكونغا، القادم من أرسنال، في 23 مباراة مع الفريق، مسجلًا تمريرتين حاسمتين، بينما شارك ساول نيغويز، المعار من أتلتيكو مدريد، في 26 مباراة رسمية، أحرز خلالها هدفًا وقدم ست تمريرات حاسمة.
تقييم أداء ساول نيغويز وتأثيره داخل وخارج الملعب
وصل ساول نيغويز إلى إشبيلية ليكون من أبرز لاعبي الفريق، لكنه وجد نفسه أكثر تأثيرًا في غرفة الملابس مقارنة بالمباريات، حيث عانى من الإصابات التي أثرت على استمراريته وأدائه. كان عقد الإعارة لمدة عامين مع إمكانية إنهائه من أي طرف في الصيف، وهو ما تم تفعيله هذا الموسم.
تحديات وسط الملعب وفرص التطوير
أما سامبي لوكونغا فلم يرقَ إلى مستوى التوقعات، مما يضع أنطونيو كوردون أمام تحدٍ لإعادة هيكلة خط الوسط بعد رحيل لاعبين أساسيين. من المقرر أن يجتمع الفريق يوم الجمعة المقبل لإجراء الفحوصات الطبية استعدادًا للموسم الجديد، فيما سيصل ماتياز ألميدا إلى إشبيلية خلال الأسبوع الجاري لتقديمه رسميًا وتولي مسؤولية قيادة المشروع الرياضي.
نظرة على مستقبل إشبيلية في ظل التغييرات
تأتي هذه التعديلات في إطار سعي إشبيلية لتعزيز مركزه في الدوري الإسباني والدوري الأوروبي، حيث يسعى النادي إلى بناء فريق متوازن قادر على المنافسة بقوة. مع تعيين ألميدا، الذي يمتلك خبرة واسعة في تدريب فرق مثل أتلانتا وسان لورينزو، يأمل النادي في تحقيق نقلة نوعية على مستوى الأداء والنتائج.
في السياق العربي، يشهد الدوري السعودي للمحترفين أيضًا تحركات كبيرة مع انتقالات بارزة، مثل انضمام اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله إلى نادي الاتحاد، مما يعكس توجه الأندية العربية نحو تعزيز صفوفها بلاعبين ذوي خبرة دولية.

ساول نيغويز وسامبي لوكونغا خلال فترة تواجدهما مع إشبيلية