فيران جوتجلا: عودتي إلى سيلتا فيغو فرصة جديدة للنمو والتحدي
حافز الانضمام إلى سيلتا فيغو
قبل انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد بثلاثة أيام، يعبر فيران جوتجلا عن حماسه الكبير للقاء زملائه الجدد في الفريق: “ما دفعني للانضمام إلى سيلتا هو اهتمام النادي بي منذ البداية، حيث بذلوا جهداً كبيراً لضمي. كنت أرغب في العودة إلى إسبانيا وتطوير مسيرتي، وهذا النادي هو المكان المثالي لتحقيق ذلك والنمو معاً”.
تجربة دولية تعزز قدراته
يعود جوتجلا إلى الدوري الإسباني بعد ثلاث سنوات من الاحتراف خارج البلاد، حيث اكتسب خلالها خبرات واسعة ورؤية أعمق لكرة القدم العالمية. يوضح: “الشيء الذي جذبني أكثر هو فلسفة اللعب وروح العائلة داخل النادي، حيث نعمل معاً لتحقيق الأهداف المشتركة. قيم النادي تتماشى تماماً مع قيمي الشخصية، وهذا يجعلني متحمساً ومندمجاً في الفريق”.
قفزة نوعية من الدوري البلجيكي إلى الليغا
يشير جوتجلا إلى أن الدوري الإسباني يُعد من بين أفضل خمسة دوريات في العالم، وربما الأفضل على الإطلاق، مقارنة بالدوري البلجيكي الذي لعب فيه سابقاً. ويقول: “سيلتا منحني فرصة العودة إلى الليغا وأنا سعيد جداً بهذه الفرصة”.
تواصل مع المدرب وتعزيز الروح الجماعية
تحدث جوتجلا مع المدرب كلاوديو جيرالديس، الذي وصفه بأنه شخص ودود وقريب من اللاعبين. “المدرب أكد لي أن الأولوية هي للإنسان قبل اللاعب، وأن الجميع هنا يعملون من أجل مصلحة الفريق، وهذا يعكس أهمية الجانب الإنساني في النادي”.
طموحات الموسم الجديد
يأمل جوتجلا في تحقيق موسم مميز مع سيلتا فيغو، قائلاً: “أتمنى أن تكون طموحات النادي عالية، وأن نكرر أو نتجاوز إنجازات الموسم الماضي. على المستوى الشخصي، أهدف إلى تقديم أفضل ما لدي وأن أكون دائماً في خدمة الفريق”.
مستقبل واعد في الدوري الإسباني
مع عودة جوتجلا إلى الليغا، يبرز مثالاً حياً على اللاعبين العرب والأجانب الذين استفادوا من تجاربهم الدولية للارتقاء بمستواهم، مثل المغربي يوسف النصيري الذي أثبت نفسه في إشبيلية، أو المصري محمد صلاح الذي أصبح نجمًا عالميًا في الدوري الإنجليزي. هذه القصص تعكس أهمية الخبرة الدولية في تطوير اللاعبين وتعزيز قدراتهم الفنية والذهنية.