إسبانيا تفقد لقب دوري الأمم الأوروبية لصالح البرتغال في دراما ركلات الترجيح
شهدت مباراة نهائي دوري الأمم الأوروبية تنافساً حاداً بين إسبانيا والبرتغال، حيث تمكن منتخب البرتغال من انتزاع اللقب بعد فوزه بركلات الترجيح في ملعب ميونيخ، ليخسر منتخب إسبانيا اللقب الذي كان يحمله.
تمكن كريستيانو رونالدو من تعديل النتيجة بهدف في الشوط الثاني، فيما أضاع ألفارو موراتا ركلة جزاء حاسمة، مما منح البرتغال الفرصة للتقدم والفوز في النهاية.
تقييم أداء لاعبي إسبانيا في النهائي
أوناي سيمون – 6
لم يكن لديه فرصة حقيقية للتصدي لهدفي البرتغال خلال الوقت الأصلي، كما فشل في صد أي من ركلات الترجيح الخمس التي نفذها الخصم.
أوسكار مينغويزا – 5
دخل التشكيلة بدلاً من بيدرو بوررو في مركز الظهير الأيمن، لكنه واجه صعوبات في التعامل مع تحركات بيدرو نيتو خلفه، كما لم يقدم دعماً كافياً للاعب لامين يمال.
روبن لو نورماند – 6
أظهر قوة في المواجهات البدنية مع رونالدو، ولا يزال عنصراً أساسياً في دفاع إسبانيا.
دين هويجن – 6
قدم لمحات جيدة في الشوط الأول، خاصة من خلال تمريراته الدقيقة إلى بيدري في وسط الملعب، ويبدو أنه أصبح الشريك الأساسي للو نورماند في الدفاع متفوقاً على باو كوبارسي.
مارك كوكوريلا – 7
واجه تحديات قوية مع فرانسيسكو كونسيكاو في بداية المباراة، وأظهر رغبة كبيرة في المنافسة، لكنه تعرض للخلل في اللحظات التي سبقت هدف رونالدو.
مارتن زوبيميندي – 7.5
سجل هدفه بثقة، وساهم في بناء الهجمة التي أفضت إلى هدف زميله ميكيل أويارزابال، ويُتوقع أن تستمر الشائعات حول انتقاله إلى ريال مدريد أو أرسنال في الفترة المقبلة.
بيدري – 8
كان القلب النابض لوسط ميدان إسبانيا، وتميز بدقة تمريراته التي بلغت نسبة نجاح 100%، وكان من المفاجئ استبداله في الشوط الثاني رغم أدائه المميز.
فابيان رويز – 7
تعرض لتحذير مبكر بعد عودته للتشكيلة بدلاً من ميكيل ميرينو، ونجح في التناغم مع نيكو ويليامز، لكنه بدا متعباً بعد مشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا مؤخراً.
لامين يمال – 7
شهدت المباراة هدوءاً غير معتاد من نجم إسبانيا الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، خاصة أمام قوة نونو مينديز، الظهير الأيسر البارز في باريس سان جيرمان والذي يثبت نفسه كأفضل ظهير أيسر في العالم.
نيكو ويليامز – 7
شكل خطورة على دفاع البرتغال في الشوط الأول، لكنه افتقر إلى اللمسة النهائية، مما أدى إلى استبداله في الدقائق الأخيرة.
ميكيل أويارزابال – 7.5
أنهى الشوط الأول بهدف حاسم منح إسبانيا التقدم، وأثبت جدارته بالحصول على فرصة البداية بدلاً من موراتا.
ملاحظات ختامية حول المباراة
تجسد اللقاء صراعاً تكتيكياً وبدنياً بين الفريقين، حيث أظهرت البرتغال قدرة عالية على استغلال الفرص الحاسمة، بينما قدمت إسبانيا أداءً قوياً رغم بعض الأخطاء التي كلفتها اللقب. وتعكس هذه المباراة أهمية التفاصيل الصغيرة في كرة القدم الحديثة، حيث يمكن لركلة جزاء واحدة أن تقلب موازين المباراة.
في سياق متصل، يواصل اللاعبون الشباب مثل بيدري ولامين يمال إثبات أنفسهم على الساحة الدولية، مما يبشر بمستقبل واعد للمنتخب الإسباني في البطولات القادمة.