جدل واسع حول رحيل ستيفانو بيولي وانتقادات الإعلام النصراوي
أثار رحيل المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي موجة من الجدل في الوسط الرياضي، خاصة بعد تصريحات الناقد الرياضي جمال عارف التي انتقد فيها بعض الإعلاميين النصراويين واتهمهم بتضليل الجماهير.
تصريحات عارف على منصة “إكس” تثير الجدل
عبر حسابه على منصة “إكس”، قال جمال عارف: «أزعجونا الإعلام النصراوي لفترة طويلة، خصوصًا بعد النتائج المخيبة التي شهدها الفريق. بيولي كان قريبًا من التوقيع مع الاتحاد، لكنهم جلبوه إلى النصر! وكأن الأمور في حالة فوضى، وكأنهم أجبروا النصر على التعاقد معه بعد إبعاده عن الاتحاد».
تغير المواقف تجاه بيولي بين الإشادة والانتقاد
أضاف عارف: «المشكلة أن الإعلام امتدح المدرب في البداية، ثم قلبوا عليه بعد النتائج السلبية. أريد أن أرى شيئًا رسميًا يثبت هذه الاتهامات بدلًا من هذه التبريرات الضعيفة».
تكرار إخفاقات المدربين في النصر وأسبابها الحقيقية
تابع الناقد الرياضي: «كم عدد المدربين الذين تعاقبوا على تدريب النصر واستمرت النتائج المخيبة؟ تخيلوا لو نجح بيولي، هل كانت ردود الفعل ستكون نفسها؟ يجب البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه المستويات الفنية المتدهورة التي تتكرر كل موسم».
نظرة عامة على أداء النصر في المواسم الأخيرة
شهد نادي النصر تقلبات كبيرة في الأداء خلال المواسم الماضية، حيث لم يتمكن من تحقيق الاستقرار الفني رغم التعاقد مع عدد من المدربين المعروفين. على سبيل المثال، في موسم 2023-2024، احتل الفريق المركز الخامس في دوري المحترفين السعودي، وهو أدنى مركز له منذ سنوات، مما أثار تساؤلات حول إدارة الفريق واستراتيجياته الفنية.
مقارنة مع تجارب عربية ودولية
على الصعيد العربي، يعاني العديد من الأندية الكبرى مثل الأهلي المصري والزمالك من تحديات مماثلة في استقرار المدربين وتحقيق النتائج المرجوة. دوليًا، يمكن مقارنة حالة النصر بما حدث مع نادي ميلان الإيطالي في فترة ما قبل استقرار المدرب ستيفانو بيولي، حيث شهد الفريق تقلبات قبل أن يعود إلى المنافسة بقوة تحت قيادته.