عودة مبكرة لرافا مير واستعداداته لموسم جديد مع إشبيلية
بينما يستعد فريق إشبيلية لاستئناف التدريبات في الرابع والخامس من يوليو، قرر المهاجم الإسباني رافا مير العودة إلى المدينة الرياضية قبل الموعد المحدد بعشرة أيام. يأتي هذا القرار بعد موسم صعب قضاه على سبيل الإعارة مع فالنسيا، حيث نشر مير عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق تدريباته الفردية في مركز خوسيه رامون سيسنيروس بالاسيوس التدريبي.
تحديات الموسم الماضي وتأثيرها على مستقبل مير
يواجه رافا مير، الذي يرتبط بعقد مع إشبيلية حتى عام 2027، فترة من عدم اليقين حول مستقبله مع الفريق الأندلسي. لم يكن أداؤه في فالنسيا بالمستوى المتوقع، إذ شارك في 22 مباراة فقط، منها 5 كأساسي، وسجل هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين. كما عانى من مشاكل خارج الملعب أثرت على استمراريته مع الفريق، مما دفعه إلى التفكير في استعادة مكانته ضمن تشكيلة إشبيلية.
تطلعات الإدارة الفنية والفرص المتاحة
أكد أنطونيو كوردون، المدير الرياضي لإشبيلية، أن الفريق يسعى لبناء تشكيلة تضم لاعبين يتمتعون بالالتزام والطموح والرغبة في الإضافة، مشيرًا إلى أن اللاعبين العائدين من الإعارة مثل رافا مير سيخضعون لتقييم دقيق. القرار النهائي بشأن بقاء مير في الفريق سيقع على عاتق المدرب الجديد ماتياز ألميدا، الذي يضع نصب عينيه تشكيل فريق قوي قادر على المنافسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
منافسة شرسة على مركز الهجوم
إلى جانب رافا مير، يتنافس كل من إسحاق روميرو، أكور آدامز، وكيليتشي إهياناتشو، العائد من إعارة مع ميدلزبره، على فرص البقاء في صفوف إشبيلية. لم يقدم أي من هؤلاء اللاعبين أداءً يضمن لهم مكانًا ثابتًا، مما يدفع النادي إلى التفكير في تعزيز خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية، مع ضرورة تخفيف العبء المالي عبر تحرير بعض العقود.
خطوات مير نحو استعادة مكانته
يعمل رافا مير بجد في التدريبات الفردية لتحسين لياقته البدنية والفنية، مستهدفًا إقناع الجهاز الفني الجديد بجدوى بقائه ضمن مشروع إشبيلية. ويأمل أن يكون أداؤه في المعسكر التدريبي القادم دافعًا قويًا لمنحه فرصة المشاركة بانتظام، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي يشهدها خط الهجوم.