ديشامب يسلط الضوء على تطور مبابي الذهني وتألقه مع ريال مدريد
أعلن مدرب منتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، أن نجم ريال مدريد كيليان مبابي يمر بمرحلة مختلفة تمامًا عما كان عليه في بداية العام، حيث اختار قائد الديوك تفويت بعض المباريات في 2024 للراحة النفسية والجسدية. وأكد ديشامب أن الحالة الذهنية لمبابي تحسنت بشكل ملحوظ.
راحة مبابي وتأثيرها على أدائه الدولي
غاب مبابي عن آخر أربع مباريات لفرنسا في نهاية العام الماضي، حيث منحته الإدارة فترة راحة في أكتوبر قضى خلالها عطلة نهاية الأسبوع في ستوكهولم. كما لم يشارك في المباريات الدولية التي أقيمت في نوفمبر، لكنه عاد بقوة في مارس خلال ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام كرواتيا.
العبء النفسي وتأثيره على الأداء البدني
خلال بطولة دوري الأمم في يونيو، ظهر مبابي بمستوى مميز أمام إسبانيا وألمانيا، حيث سجل هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين، مما عكس تحسنًا في لياقته الذهنية والجسدية، وهو ما أكده ديشامب بقوله إن مبابي بدا أكثر انتعاشًا وحيوية.

قال ديشامب: «بلا شك، الأمر مرتبط بما مر به في الأشهر الستة الأخيرة في باريس. من الناحية البدنية هو في حالة ممتازة، لكن التأثير الأكبر نفسي. العقل يؤثر بشكل مباشر على الجسد، ولا يمكن لأحد أن يقيس التعب النفسي بدقة. التنقل المستمر، فرق التوقيت، الضغوط المتراكمة كلها عوامل تؤثر».
مبابي ينتقد جدول المباريات ويؤكد استقراره في مدريد
أبدى مبابي نفسه قلقه من كثافة جدول المباريات، مشيرًا إلى صعوبة الحفاظ على أعلى مستوى خلال موسم يتضمن نحو 60 مباراة، وهو تحدٍ يواجهه كبار النجوم في العالم اليوم. ومع ذلك، يبدو أن العبء الذهني قد تلاشى بعد استقراره في نادي سانتياغو برنابيو.
يؤكد النجم الفرنسي البالغ من العمر 26 عامًا أن الظروف الآن مواتية لتحقيق موسم ناجح على الصعيدين المحلي والدولي، معززًا مكانته كنجم أساسي لريال مدريد.
في آخر ثماني مباريات له في الدوري الإسباني، سجل مبابي 12 هدفًا، وهو ضعف ما سجله بقية زملائه مجتمعين في تلك المباريات، مما يبرز دوره المحوري في هجوم الفريق الملكي.