تعثر صفقة عودة أيمريك لابورت إلى أتلتيك بلباو
كان نادي أتلتيك بلباو يطمح بشدة لإعادة مدافعه أيمريك لابورت إلى صفوفه، لكن المفاوضات توقفت مؤقتًا دون إتمام الصفقة.
في النصف الأول من أغسطس، توصل لابورت إلى اتفاق شخصي مع النادي الباسكي للعودة إلى ملعب سان ماميس، متجاهلًا عروضًا من أندية أخرى. إلا أن المفاوضات تعثرت بسبب عدم تمكن اللاعب من فسخ عقده مع نادي النصر السعودي، رغم استمرار المحادثات لأسابيع عدة.
في محاولة لتسريع الأمور، عرض أتلتيك بلباو دفع مبلغ 10 ملايين يورو كرسوم توقيع لإقناع النصر بالموافقة على إنهاء العقد. ومع ذلك، ظهرت شكوك حول ما إذا كانت الأوراق الرسمية قد تم تقديمها في الوقت المحدد، وهو ما أثار قلق الجماهير والإدارة على حد سواء.
قرار الفيفا يعرقل تسجيل لابورت
أكدت الفيفا أن المستندات التي أرسلها نادي النصر إلى نظام تسجيل الانتقالات لم تصل في الموعد المحدد، مما يمنع تسجيل لابورت كلاعب رسمي في أتلتيك بلباو قبل فتح نافذة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وبذلك، لن يتمكن المدافع الإسباني من المشاركة مع الفريق في النصف الأول من الموسم، وهو ما يمثل ضربة قوية لطموحات النادي في تعزيز دفاعه.

خيارات أتلتيك بلباو القانونية لمواجهة الأزمة
التزم الاتحاد الإسباني لكرة القدم بقرار الفيفا، مما يجعل خيار النادي الوحيد لاستعجال تسجيل لابورت هو تقديم استئناف إلى محكمة التحكيم الرياضي (CAS).
حالياً، يدرس أتلتيك بلباو جميع تفاصيل القضية قبل اتخاذ القرار النهائي، وسط شعور بالإحباط داخل أروقة النادي بسبب تأخر الإجراءات التي لم تكن تحت سيطرتهم.
تداعيات وتأثيرات على الموسم
غياب لابورت في بداية الموسم قد يؤثر على أداء أتلتيك بلباو، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث يحتل الفريق مراكز متقدمة ويطمح لتحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
على الصعيد الدولي، يشكل لابورت إضافة قوية لأي فريق، كما شهدنا في أمثلة حديثة مثل تألق المدافع المغربي نايف أكرد مع ناديه الجديد في الدوري الفرنسي، أو تألق المدافع الإماراتي علي مبخوت في دوري الخليج العربي.
يبقى أمل الجماهير في أن يتم حل الأزمة سريعًا، وأن يتمكن لابورت من العودة إلى الملاعب مع أتلتيك بلباو في أقرب فرصة ممكنة.