استقالة تشيما ألونسو من لجنة التحكيم الإسبانية بعد جدل واسع
أعلن تشيما ألونسو، الذي أثار تعيينه في لجنة التحكيم الإسبانية (CTA) جدلاً كبيراً، استقالته من منصبه بعد فترة قصيرة لم تتجاوز 17 يوماً، وذلك قبل انطلاق الموسم الكروي المحلي في إسبانيا.
دور ألونسو في تطوير التكنولوجيا التحكيمية
تم تعيين ألونسو الشهر الماضي كمسؤول عن التكنولوجيا في لجنة التحكيم، تحت رئاسة فرانسيسكو سوتو، حيث كان من المفترض أن يشرف على دمج الذكاء الاصطناعي في تقييم أداء الحكام خلال المباريات، بهدف تحسين دقة التحكيم وتعزيز شفافيته.
الجدل المثار حول تعيينه
لم تمضِ فترة طويلة حتى بدأت الانتقادات تنهال على تعيين ألونسو، خاصة بعد الكشف عن منشوراته المتكررة على وسائل التواصل الاجتماعي التي أظهر فيها دعمه الواضح لنادي ريال مدريد، مع تعليقات سلبية تجاه نادي برشلونة، مما أثار استياء واسعاً في العاصمة الكتالونية.

رد تشيما ألونسو على الانتقادات
رداً على الجدل، أصدر ألونسو بياناً أوضح فيه أن مهامه لن تشمل تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، وأن دوره سيكون استشارياً فقط دون تدخل في تصميم أدوات الذكاء الاصطناعي. كما أشار إلى أن ابنته من مشجعي أتلتيكو مدريد، مما يعكس توازناً في ميوله الكروية بين أندية العاصمة.
الاستقالة بسبب التزام مهني جديد وتأثيره على علاقة لا ليغا بشركة كلاودفلير
وفقاً لتقارير إعلامية، لم تكن الاستقالة نتيجة للجدل، بل بسبب تولي ألونسو منصب نائب الرئيس ورئيس التطوير الدولي في شركة كلاودفلير الأمريكية، وهو منصب يتعارض مع مهامه في لجنة التحكيم.
تجدر الإشارة إلى أن لا ليغا تخوض نزاعاً قانونياً مستمراً مع شركة كلاودفلير، متهمة إياها بتسهيل عمليات البث غير القانوني لمباريات الدوري الإسباني عبر الإنترنت، مما يجعل دخول ألونسو إلى الشركة يثير تساؤلات حول تعارض المصالح، خاصة مع إمكانية وصول الشركة إلى بيانات المستخدمين الخاصة بالبث.