خطط مجموعة Fenway Sports Group للاستحواذ على نادي إسباني ثانٍ
تسعى مجموعة Fenway Sports Group (FSG)، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، إلى توسيع استثماراتها في عالم كرة القدم من خلال شراء نادٍ إسباني جديد. النادي الذي يثار الحديث حوله هو خيتافي، حيث تشير التقارير إلى أن المفاوضات بين الطرفين تسير في اتجاه إيجابي.
تراجع سعر خيتافي مع استمرار المفاوضات
وفقًا لمصادر مطلعة، فقد بنى فريق Fenway Sports Group علاقة جيدة مع مالك خيتافي، أنخيل توريس، الذي كان قد حدد سعرًا مبدئيًا للنادي بقيمة 185 مليون يورو، لكنه أصبح مستعدًا الآن للتفاوض حول مبلغ يقارب 116 مليون يورو. ومع ذلك، يصر توريس على إتمام أعمال تطوير ملعب كوليسيوم خيتافي، والتي من المتوقع أن تنتهي بحلول عام 2028، وتشمل تحديث مرافق التدريب وتوسيع سقف الملعب ليغطي كامل المدرجات.
ليفربول يوسع محفظته الاستثمارية في كرة القدم
على مدار العام الماضي، دخلت مجموعة Fenway Sports Group في محادثات مع أندية أخرى مثل ملقا وبوردو، لكن يبدو أن تركيزها الحالي يتجه نحو خيتافي. لم يتم تحديد موعد نهائي لإتمام الصفقة، لكن تعيين مايكل إدواردز كمدير تنفيذي لكرة القدم في 2024 جاء مع وعد بالاستحواذ على نادٍ إضافي ضمن استراتيجية التوسع.
الدوافع وراء استثمار Fenway Sports Group في خيتافي
رغم أن خيتافي يُنظر إليه أحيانًا كالنادي الأقل بريقًا مقارنة بأندية مدريد الكبرى، إلا أن النادي يتمتع بمرافق تدريبية متطورة ويقع في العاصمة الإسبانية، مما يجعله وجهة جذابة للاعبين. كما أن خيتافي أصبح عنصرًا ثابتًا في الدوري الإسباني، مع مشاركات متكررة في البطولات الأوروبية، مما يعكس استقرارًا ملحوظًا رغم محدودية الاستثمارات الكبيرة.
في السياق العربي، يمكن مقارنة استراتيجية Fenway Sports Group بتلك التي اتبعتها مجموعة أبوظبي المتحدة للاستثمار في كرة القدم، حيث استحوذت على أندية متعددة لتعزيز حضورها العالمي، مثل استثمارها في نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، مما يعكس توجهًا عالميًا نحو بناء شبكات أندية متعددة لتعظيم العوائد الرياضية والمالية.
على الصعيد الدولي، شهدت السنوات الأخيرة زيادة في ظاهرة امتلاك الأندية من قبل مجموعات استثمارية متعددة، مثل مجموعة Red Bull التي تدير أندية في ألمانيا والنمسا والولايات المتحدة، مما يعزز من فرص تبادل اللاعبين والخبرات بين الأندية المختلفة ضمن نفس المجموعة.
