انضمام أحدث صفقات أتلتيكو مدريد إلى معسكر الإعداد
بدأ كل من جوني كاردوسو ومارك بوبيل تدريباتهم مع فريق أتلتيكو مدريد في معسكر الإعداد الذي يقام في لوس أنجلوس دي سان رافائيل، حيث انضم اللاعبان الجديدان إلى صفوف الفريق الأحمر والأبيض استعدادًا للموسم القادم.
انضمام مبكر لكاردوسو
قام كاردوسو بتقصير فترة إجازته التي كانت مقررة حتى 28 يوليو، ليبدأ تدريباته مع المدرب دييغو سيميوني قبل الموعد المحدد. اللاعب الأمريكي الدولي أنهى مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس الذهب في 7 يوليو، ثم أكمل انتقاله إلى أتلتيكو مدريد، ليكون جاهزًا للانخراط في التدريبات بشكل سريع.
توقيع سريع وبداية مع بوبيل
أما مارك بوبيل، فقد أتم انتقاله إلى أتلتيكو مدريد بشكل مفاجئ وسريع، حيث خضع للفحوصات الطبية صباحًا، ثم وقع عقده رسميًا مع النادي. بعد ذلك، توجه مباشرة إلى معسكر الفريق في لوس أنجلوس دي سان رافائيل ليبدأ أولى جلسات الإعداد مع زملائه الجدد.
انطلاقة التدريبات الجماعية
في فترة ما بعد الظهر، شارك اللاعبان في أول حصة تدريبية داخل صالة الألعاب الرياضية مع بقية أعضاء الفريق، مما يمثل بداية حقيقية لمشوارهما مع أتلتيكو مدريد في الموسم الجديد.
تجديد دماء الفريق الأحمر والأبيض
يأتي انضمام كاردوسو وبوبيل في إطار استراتيجية أتلتيكو مدريد لتجديد صفوفه وتعزيز خيارات المدرب سيميوني، الذي يعتمد على دماء شابة وطموحة لتحقيق أهداف الفريق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. ويُذكر أن الفريق يسعى لتعزيز مركز خط الوسط والدفاع، حيث يتمتع كاردوسو بقدرات فنية عالية في وسط الملعب، بينما يُعرف بوبيل بمرونته التكتيكية وقدرته على اللعب في عدة مراكز.
مقارنة مع تجارب سابقة في الدوري الإسباني
يشبه انضمام اللاعبين الجدد إلى أتلتيكو مدريد ما حدث مع لاعبين عرب مثل يوسف النصيري الذي انتقل إلى إشبيلية وحقق نجاحًا سريعًا، أو محمد صلاح الذي بدأ مسيرته الأوروبية بخطوات ثابتة قبل أن يتألق في ليفربول. هذه الأمثلة تؤكد أهمية دمج المواهب الشابة في فرق كبرى لتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.
