محمد البكيري: رينارد مدرب مؤقت ولا يمكن تحميله وحده تبعات النتائج
رؤية جديدة حول أداء هيرفي رينارد مع المنتخبات العربية
أكد الإعلامي الرياضي محمد البكيري أن المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لا يستحق أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن النتائج التي تحققت مؤخرًا، واصفًا إياه بأنه مدرب يعمل في ظروف استثنائية ومحدودة الوقت.
وأوضح البكيري أن رينارد يتمتع بخبرة في التعامل مع المواقف الصعبة التي تتطلب حلولًا سريعة، مشيرًا إلى أن دوره يشبه دور “المدرب الطارئ” الذي يُطلب منه إنقاذ الموقف في أوقات ضيقة، مما يجعل تحميله وحده مسؤولية النتائج أمرًا غير عادل.
تقييم شامل لجميع الأطراف المعنية
أضاف البكيري أن تقييم الأداء يجب أن يشمل جميع الجهات المعنية، بدءًا من الجهاز الإداري مرورًا باللاعبين، وليس فقط المدرب. فنجاح أو فشل أي فريق رياضي يعتمد على تضافر الجهود بين جميع مكوناته.
مسيرة رينارد وإنجازاته مع المنتخبات
يُذكر أن هيرفي رينارد سبق له قيادة المنتخب السعودي وحقق معه إنجازات بارزة، من أبرزها الفوز التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022، وهو الانتصار الذي أثار ضجة كبيرة في الساحة الرياضية العربية والدولية. بعد ذلك، تولى تدريب منتخب فرنسا للسيدات، قبل أن تعود الأنباء لتربطه مجددًا بمناصب فنية في المنطقة العربية.
المدرب الطارئ: دور حاسم في أوقات الأزمات
يشبه دور رينارد في بعض الأحيان دور الطبيب في غرفة الطوارئ، حيث يُطلب منه التدخل السريع لإنقاذ الفريق من أزمات فنية أو نفسية، دون أن تتوفر له الظروف المثالية للعمل على المدى الطويل. وهذا ما يفسر بعض النتائج المتذبذبة التي شهدها مع الفرق التي دربها.
أهمية الدعم الإداري واللاعبين في تحقيق النجاح
تجارب عديدة في كرة القدم العربية والدولية تؤكد أن المدرب مهما كان متمكنًا، لا يمكنه تحقيق النجاح بمفرده. فالدعم الإداري المستمر، والتزام اللاعبين، والتخطيط الاستراتيجي المتكامل، كلها عوامل حاسمة في رسم خارطة طريق للفوز والتميز.
