تحديثات إصابات حاسمة في ريال مدريد قبل انطلاق كأس العالم للأندية
يواجه مدرب ريال مدريد، تشابي ألونسو، مزيجًا من الأخبار المتباينة بشأن حالة لاعبين أساسيين في الفريق، مع اقتراب الفريق من المشاركة في مراحل خروج المغلوب لكأس العالم للأندية في الأسابيع المقبلة.
ضمن استعداداته للسفر إلى الولايات المتحدة، ضم ألونسو عدة لاعبين في مراحل مختلفة من التعافي، من بينهم الثنائي الدفاعي ديفيد ألابا وإيدر ميليتاو، اللذان لم يشاركا بعد في المباريات المقامة في أمريكا الشمالية.
عودة إيدر ميليتاو المرتقبة أمام يوفنتوس
تعرض ميليتاو لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية خلال مسيرته مع ريال مدريد في نوفمبر الماضي، لكنه يواصل تعافيه بشكل مبشر ويبدو أنه جاهز للعودة إلى قائمة الفريق لمواجهة يوفنتوس في الأول من يوليو.
من المتوقع أن يمنحه ألونسو فرصة المشاركة كبديل خلال المباراة، حسب مجريات اللعب، في خطوة تهدف إلى إعادة دمجه تدريجيًا في صفوف الفريق.
تُظهر تقارير حديثة أن ميليتاو يواصل تحسنه بشكل ملحوظ، مما يعزز فرصه في المشاركة في كأس العالم للأندية، حيث يسعى اللاعب البرازيلي لإثبات جدارته وإعادة مكانته ضمن تشكيلة الفريق الأساسية.

مستقبل ديفيد ألابا مع ريال مدريد بعد تراجع حالته الصحية
على النقيض من ميليتاو، يعاني ألابا من تدهور مستمر في حالته الصحية خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، حيث تعرض لإصابات متكررة أثرت على جاهزيته البدنية.
أحدث إصابة في عضلة الساق قد تحرم اللاعب النمساوي من المشاركة في البطولة، مع توقع غيابه لمدة تقارب ثلاثة أسابيع، مما قد يدفعه للعودة إلى مدريد لاستكمال العلاج.
يحرص ألونسو على التعامل بحذر مع ألابا، الذي لا يزال يعتبره عنصرًا مهمًا في تشكيلة الفريق، ويركز الآن على استعادة لياقته استعدادًا لموسم 2025/2026.
يُذكر أن ألابا، البالغ من العمر 33 عامًا، في السنة الأخيرة من عقده مع النادي، ويبدو أن إدارة ريال مدريد تفكر في إمكانية الاستغناء عنه إذا لم يتمكن من استعادة مستواه البدني المطلوب.
تحديات ريال مدريد في ظل الإصابات وتأثيرها على خطط الفريق
تأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه ريال مدريد للحفاظ على توازنه قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية، حيث يعتمد الفريق على جاهزية لاعبيه الأساسيين لتحقيق نتائج إيجابية.
تُعد إصابة ميليتاو فرصة لاختبار عمق الفريق وقدرته على التعامل مع غياب لاعبين مؤثرين، بينما يمثل وضع ألابا تحديًا إضافيًا في خط الدفاع، خاصة مع المنافسة الشرسة في البطولات المحلية والقارية.
في السياق نفسه، يواصل ريال مدريد تعزيز صفوفه استعدادًا للموسم الجديد، مع متابعة دقيقة لحالة اللاعبين المصابين لضمان عودتهم بأفضل صورة ممكنة.