spot_img

ذات صلة

جمع

رويج، رئيس فياريال: “الهدف تحقيق لقب دوري الأبطال مرة أخرى في 2026

رئيس فياريال روخ يكشف طموح النادي في تكرار الفوز بدوري أبطال أوروبا بحلول 2026 ويحدد أهداف الموسم القادم

ريال أوفييدو بحاجة لتحرير اللاعبين لبدء التعاقدات الجديدة

يواجه ريال أوفييدو تحدي بيع لاعبين لتمويل صفقات جديدة تعزز الفريق وتعيده للمنافسة بقوة في الموسم القادم

ليفانتي يستكشف سوق الأجنحة بترقب لتقييم لويس كاسترو

ليفانتي يستكشف سوق الأجنحة بينما ينتظر تقرير تحليل لويس كاسترو لاتخاذ قرارات حاسمة. اكتشف التفاصيل الآن!

تقليل عدد البطاقات: هدف رئيسي لفريق إشبيلية

سيتي فيا يهدف إلى تقليل عدد البطاقات الصفراء لتعزيز الأداء والانضباط في الموسم القادم. اكتشف التفاصيل الآن!

عام كامل لكوربيران في فالنسيا: من المعجزة إلى الواقع القاسي

عام كامل مع كوربيران في فالنسيا: من المعجزة إلى الواقع القاسي، قصة تحديات وإنجازات لا تُنسى في عالم كرة القدم

تقليل عدد البطاقات: هدف رئيسي لفريق إشبيلية

الضغط والسرعة: استراتيجية إشبيلية تحت قيادة ماتياز ألميدا

يعتمد فريق إشبيلية بقيادة المدرب الأرجنتيني ماتياز ألميدا على أسلوب لعب يتميز بشدة الضغط، وسرعة الأداء، مع تكثيف الضغط على الخصم لتعويض بعض نقاط الضعف في تشكيلة الفريق. هذه الطريقة جعلت إشبيلية يُعرف منذ بداية الموسم كـفريق عدواني في الملعب.

إشبيلية الأكثر حصولاً على البطاقات الصفراء في الدوريات الكبرى

مع اقتراب فترة التوقف الشتوي، يتصدر إشبيلية قائمة الفرق التي تلقت أكبر عدد من البطاقات الصفراء، حيث بلغ عددها 55 بطاقة، بالإضافة إلى بطاقة حمراء مباشرة حصل عليها اللاعب إيزاك في مباراة الديربي. ويأتي في المرتبة الثانية فريق رايو فايكانو بعدد 44 بطاقة صفراء و3 بطاقات حمراء. ومن اللافت أن لا فريق من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا تجاوز 42 بطاقة صفراء في النصف الأول من الموسم.

اللاعبون الأكثر تعرضاً للإنذارات

يبرز في صفوف إشبيلية كل من لويسين أغومي وخوسيه أنخيل كارمونا كأكثر اللاعبين حصولاً على البطاقات الصفراء، حيث تلقى كل منهما 7 إنذارات حتى الآن، مما يعكس طبيعة اللعب المكثف والمنافسة الشرسة التي يتبعها الفريق.

تفسير ألميدا للعب العدواني: ضغط تكتيكي وليس عنف

في مؤتمر صحفي قبل مباراة كأس الملك ضد فريق توليدو، أوضح ألميدا أن عدوانية فريقه ليست عنفاً جسدياً، بل هي عدوانية تكتيكية تهدف إلى السيطرة على الكرة والضغط على المنافس. قال: “إشبيلية لا يلعب بعنف، بل يرتكب أخطاء تكتيكية مثل الإمساك. هناك فرق أخرى تلعب بعنف أكثر منا رغم تلقيها بطاقات أقل. نحن ننافس على كل كرة كما لو كانت الأخيرة، لكن لا أحد من لاعبينا يهدف إلى الإيذاء أو اللعب بنية سيئة.”

الجدل التحكيمي وتأثيره على الفريق

شهدت مباراة إشبيلية ضد ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو جدلاً تحكيمياً كبيراً، حيث أدار الحكم مونيز رويز اللقاء بطريقة أثارت الكثير من الجدل، إذ أظهر 7 بطاقات صفراء لفريق إشبيلية وحده. هذا العدد الكبير من الإنذارات أثار استياء المدرب ألميدا، الذي تم طرده خلال المباراة بسبب احتجاجه على قرارات الحكم.

“تم طردي لمجرد أنني طالبت بركلة حرة. أود أن يسمع الجميع التسجيلات الصوتية، لأن طرد اللاعبين أصبح سهلاً للغاية. أنا لست مهرجاً في سيرك، لدي تاريخ وأحب الحوار. الرياضة تتحول إلى نظام سلطوي وهذا يؤلمني. أطلب الاستماع إلى التسجيلات.”

ألميدا أشار إلى أن التحكيم كان سيئاً للغاية، وقال: “لم أرَ من قبل أن يُحتسب ركلتا جزاء متتاليتان في دقيقتين فقط، وهناك تقنية الفيديو VAR. أهنئ ريال مدريد على الفوز، لم يستفد من التحكيم. أنا ضد سوء إدارة الحكام، وهذا سبب طردي. قالوا إنهم تعبوا من حديثي عن الاحترام، وإذا كان هناك أي تصرف غير محترم مني، فليتم إثباته.”

تحديات الإصابات وتأثيرها على خيارات المدرب

تضاف إلى مشكلة البطاقات الصفراء المتكررة، الإصابات التي تعصف بتشكيلة إشبيلية، مما يحد من خيارات المدرب ألميدا في اختيار التشكيلة المثلى لكل مباراة. هذه العوامل مجتمعة تشكل تحدياً كبيراً للفريق في استكمال الموسم، خاصة مع المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني.

ألميدا ورغبته في تحسين التواصل مع الحكام

يؤمن المدرب الأرجنتيني بأهمية تعزيز الحوار مع الحكام لتقليل النزاعات داخل الملعب، ويعتبر أن الرياضة يجب أن تبقى مجالاً للتنافس الشريف بعيداً عن الطابع السلطوي الذي بدأ يسيطر على بعض قرارات التحكيم.

spot_imgspot_img