لماذا يفضل برشلونة إراحة لامين يمال رغم تألقه المبكر
كان يُتوقع أن يهيمن نجم برشلونة لامين يمال على الساحة الكروية هذا الموسم، لكن بداية الموسم جاءت بعيدة عن التوقعات. يعاني اللاعب الإسباني من إصابة في منطقة الفخذ، مما أثر سلباً على مستواه وأبعده عن أدائه المعتاد.
في أول مباراتين، بدا يمال وكأنه سيواصل تألقه اللافت من نهاية الموسم الماضي، لكنه تعرض لإصابة في الفخذ أبعدته عن الملاعب لمدة خمس مباريات خلال شهري سبتمبر وأكتوبر. وحتى عندما شارك، لم يستعد بعد مستواه القوي الذي ظهر به في الأشهر السابقة.
قرار برشلونة: المزيد من الوقت على مقاعد البدلاء
تكمن المشكلة في أن إصابة لامين يمال لا يمكن علاجها بسرعة أو بسهولة، مما يجعل من الصعب تحديد موعد عودته إلى كامل لياقته. وفقاً لتقارير، قرر نادي برشلونة أن يمنح اللاعب وقتاً أطول للراحة على مقاعد البدلاء. وأبلغ الطاقم الطبي اللاعب بأنه من الضروري تقليل مشاركاته في المباريات لضمان تعافٍ كامل ومستدام.
هذا القرار يعني أن يمال لن يكتفي فقط بالخروج من الملعب في الدقائق الأخيرة كما كان يحدث منذ فترة التوقف الدولي في أكتوبر، بل سيضطر أيضاً إلى تقبل عدم المشاركة في كل مباراة. ومن الطبيعي أن يواجه اللاعب صعوبة في تقبل هذا الوضع بعد موسم استثنائي كان فيه عنصراً أساسياً لا غنى عنه.
خيارات هانسي فليك لتعويض غياب يمال
يواجه المدرب هانسي فليك تحدياً في إيجاد بديل طبيعي لامين يمال في المباريات الحاسمة. يُعتبر روني باردجي الخيار الأقرب، لكن المهاجم السويدي لا يزال في بداية مشواره ويحتاج إلى المزيد من الخبرة رغم بروز بعض لمحات تألقه. من جهة أخرى، يمكن أن يصبح ماركوس راشفورد خياراً متكرراً في الجهة اليمنى، حيث تم استخدامه هناك في بعض المناسبات.
عندما يعود رافينيا من الإصابة، سيكون بإمكانه أيضاً اللعب في الجهة اليمنى، بالإضافة إلى فيرمين لوبيز وداني أولمو اللذين يمكنهما التكيف مع هذا المركز عند الحاجة.
رافينيا يتعافى بشكل جيد من إصابته، ولا يستبعد أن يسافر إلى فيغو يوم الأحد. @sport
