جود بيلينغهام يستعد بقوة لمواجهة الكلاسيكو ويكشف سر التفوق على برشلونة
يؤكد نجم ريال مدريد، جود بيلينغهام، أنه في أفضل حالة بدنية له منذ فترة طويلة، مع اقتراب مواجهة الكلاسيكو المرتقبة ضد برشلونة، حيث يطمح لأن يكون اللاعب الحاسم في اللقاء مجددًا. كما شارك الدولي الإنجليزي رؤيته حول كيفية التفوق على العملاق الكتالوني.
ريال مدريد يدخل الكلاسيكو بفرصة قوية رغم التحديات
يُعتبر ريال مدريد المرشح الأوفر حظًا للفوز في هذه المواجهة الحاسمة، خاصة مع معاناة برشلونة من إصابات عديدة أثرت على تشكيلته الأساسية. الفريق الملكي يسعى لكسر سلسلة من أربع هزائم متتالية في الدوري الإسباني، ويُتوقع أن يبدأ بيلينغهام أساسياً في التشكيلة.
عودة بيلينغهام القوية بعد جراحة الكتف
عانى بيلينغهام خلال الموسم الماضي من تراجع في مستواه البدني بسبب إصابة في الكتف أثرت على أدائه، لكنه عاد بقوة بعد خضوعه لعملية جراحية في يوليو الماضي. اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا استعاد لياقته تدريجيًا في المباريات الأخيرة قبل التوقف، وكذلك في مواجهتي خيتافي ويوفنتوس.
قال بيلينغهام: “أشعر بحالة ممتازة وسعيد بالعودة إلى الملعب. في المباريات الأخيرة، بدأت أقترب من مستواي الحقيقي. أنا قوي وإيجابي، وربما في أفضل حالة بدنية لي منذ وقت طويل. مستعد لتقديم كل ما أملك من أجل الفريق، ومواصلة الزخم الذي بدأه زملائي أثناء غيابي. أتمنى أن أستمر في الأداء الجيد، الاستمتاع باللعب، وتحقيق الانتصارات.”
الجانب الذهني مفتاح التفوق على برشلونة
يركز الكثيرون قبل الكلاسيكو على التكتيك وخط دفاع برشلونة المرتفع، حيث ألمح تشابي ألونسو إلى طريقة اللعب التي يفضلها ريال مدريد. لكن بيلينغهام شدد على أن السيطرة الذهنية ستكون العامل الحاسم في المباراة.
أوضح بيلينغهام: “التحكم في مجريات المباراة، اللحظات الحاسمة، والانفعالات أمر بالغ الأهمية. في الموسم الماضي، عندما كنا متأخرين في بعض المباريات، أثر ذلك علينا كثيرًا وفقدنا السيطرة. الآن، يجب أن نحافظ على استقرارنا الذهني طوال التسعين دقيقة. من الناحية التكتيكية، نعرف كيف يلعبون وكيف نريد أن نلعب، لكن الفارق يكمن في إدارة التوتر، الضغط، وجو الملعب الذي سيكون هائلًا. هذه التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق.”
إحصائيات حديثة تعزز ثقة ريال مدريد
يأتي الكلاسيكو هذا الموسم في ظل أرقام مميزة لريال مدريد، حيث يحتل الفريق المركز الثاني في الدوري الإسباني برصيد 24 نقطة بعد 11 جولة، مع تسجيل 20 هدفًا واستقبال 12 فقط. بالمقابل، يعاني برشلونة من تذبذب في الأداء والإصابات التي أثرت على توازن الفريق، مما يجعل مهمة ريال مدريد أكثر سهولة من الناحية النظرية.
تجارب عربية وعالمية تلهم بيلينغهام
يستلهم بيلينغهام من أمثلة عدة في كرة القدم العالمية والعربية، مثل أداء محمد صلاح مع ليفربول الذي يجمع بين القوة البدنية والذكاء التكتيكي، وكذلك من تألق لاعبين عرب في الكلاسيكو مثل حكيم زياش الذي أظهر قدرة على التأثير في المباريات الكبرى. هذه النماذج تعزز إيمانه بأهمية التوازن بين الجوانب البدنية والذهنية لتحقيق النجاح.

