مستقبل مارك أندريه تير شتيجن مع برشلونة بين الشك والقرار الحاسم
لا تزال حالة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن الصحية تشكل لغزًا كبيرًا داخل أروقة نادي برشلونة، حيث يعاني من آلام مستمرة في منطقة الظهر أبعدته عن المشاركة في تدريبات الفريق منذ بداية الاستعدادات للموسم الجديد.
تحديات صحية تعيق مسيرة الحارس الكتالوني
على الرغم من رغبة إدارة برشلونة في إعادة بناء الفريق تحت قيادة جديدة، خاصة بعد التعاقد مع الحارس الشاب خوان جارسيا، إلا أن تير شتيجن أظهر تمسكًا واضحًا بالبقاء ضمن صفوف النادي للموسم القادم، مؤكدًا رغبته في استعادة مستواه والمنافسة على مركزه.
اجتماع طبي مرتقب لتحديد مصير الحارس
وفقًا لمصادر مطلعة، لم يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبل تير شتيجن بعد، حيث ينتظر اللاعب موعدًا لعقد جلسة طبية تجمع بين الطاقم الطبي للنادي وأخصائي خارجي متخصص في أمراض العمود الفقري، وذلك لتقييم حالته الصحية بشكل دقيق.
ومن المتوقع أن يعتمد الحارس البالغ من العمر 33 عامًا على نتائج هذا الفحص الطبي، بالإضافة إلى استشارات مع خبراء خارجيين، لاتخاذ قرار حاسم قد يشمل خيار الخضوع لعملية جراحية جديدة إذا استدعت الحالة ذلك.
تاريخ الجراحة السابقة وتأثيرها على الأداء
يُذكر أن تير شتيجن أجرى عملية جراحية في ظهره خلال ديسمبر 2023، تحت إشراف الطبيب الفرنسي المعروف أميلي ليجليسي، في محاولة للتخلص من الألم المزمن الذي يعاني منه بين الحين والآخر، والذي أثر على استمراريته في الملاعب.
آفاق مستقبلية في ظل تحديات صحية
تُعد حالة تير شتيجن مثالًا على التحديات التي تواجه اللاعبين المحترفين في الحفاظ على لياقتهم البدنية، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على المراكز الأساسية في أندية بحجم برشلونة. ويُذكر أن الحراس العرب مثل علي الحبسي في الدوري الإنجليزي، أو محمد الشناوي في الدوري المصري، يواجهون أيضًا ضغوطًا صحية مشابهة تؤثر على مسيرتهم.
في الوقت نفسه، يواصل برشلونة البحث عن التوازن بين الحفاظ على خبرة تير شتيجن وتجديد صفوفه بحراس شباب قادرين على تحمل ضغوط المنافسات المحلية والقارية، في ظل تطور كرة القدم العالمية التي تشهد ارتفاعًا في معدلات الإصابات والإجهاد البدني.