أتلتيكو مدريد يعزز صفوفه بصفقة جديدة في سوق الانتقالات الصيفية
أنهى نادي أتلتيكو مدريد تعاقده مع اللاعب الأرجنتيني الشاب تياغو ألمادا، قادماً من نادي بوتافوغو، ليكون بذلك ثالث صفقات الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
شهدت الأسابيع الماضية نشاطاً مكثفاً من جانب أتلتيكو مدريد، حيث أبرم النادي صفقات مع أليكس باينا وماتيو روجيري في بداية الشهر، كما يقترب جوني كاردوسو من الانضمام إلى الفريق في الأيام المقبلة. ومع ذلك، جاء التعاقد مع ألمادا ليضيف بعداً جديداً لقائمة اللاعبين الجدد.
تفاصيل عقد تياغو ألمادا مع أتلتيكو مدريد
يبلغ ألمادا من العمر 24 عاماً، وقد قضى الموسم الماضي معاراً إلى نادي ليون الفرنسي. وقد وقع اللاعب عقداً يمتد لخمس سنوات مع أتلتيكو مدريد، الذي أعلن رسمياً عن إتمام الصفقة يوم الثلاثاء.
وجاء في بيان النادي: “توصل أتلتيكو مدريد وبوتافوغو إلى اتفاق بشأن انتقال اللاعب الأرجنتيني الدولي البالغ من العمر 24 عاماً، تياغو ألمادا، الذي سيتوجه إلى مدريد لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومن ثم توقيع العقد لتثبيت الصفقة.”

هل يمثل ألمادا البديل المثالي لأنخيل كوريا؟
وفقاً للمعلومات التي كشفها ماتيو موريتو، سيدفع أتلتيكو مدريد مبلغ 21 مليون يورو مقابل 50% من حقوق اللاعب، مع احتمالية وجود بنود تسمح للنادي بشراء النسبة المتبقية تدريجياً، مما يقلل من حصة إعادة البيع التي احتفظ بها بوتافوغو ضمن الاتفاق.
ينضم ألمادا إلى تشكيلة أرجنتينية قوية في النادي تضم المدرب دييغو سيميوني وابنه جوليانو، بالإضافة إلى جوليان ألفاريز. ومع ذلك، يثير التعاقد معه بعض التساؤلات، خاصة مع وجود أليكس باينا الذي يمتلك مواصفات مشابهة.
قد يكون ألمادا مخصصاً لتعويض رحيل أنخيل كوريا الذي انتقل مؤخراً إلى نادي تيغريس المكسيكي. يمتاز ألمادا بقدرته على اللعب خلف المهاجم، مما قد يدفع سيميوني إلى اعتماد خطة 4-4-1-1 بدلاً من 4-4-2 عند تواجده في الملعب.
خطط أتلتيكو مدريد المستقبلية لتعزيز الدفاع
بالإضافة إلى ألمادا وكاردوسو، يواصل أتلتيكو مدريد البحث عن مدافع مركزي جديد لتعزيز الخط الخلفي. النادي تراجع عن فكرة التعاقد مع كريستيان روميرو، ومع إتمام صفقة ألمادا، قد تقل الموارد المالية المتاحة للتعاقد مع مدافع من الطراز الرفيع.
يأتي هذا في وقت يشهد فيه الدوري الإسباني منافسة متزايدة، حيث يسعى أتلتيكو للحفاظ على مكانته بين كبار أوروبا، مستفيداً من تجارب لاعبين عرب مثل يوسف النصيري في إشبيلية، أو محمد صلاح في ليفربول، الذين أثبتوا أن التعاقدات الذكية تصنع الفارق.