نظمت وزارة الاتصال، يوم دراسي حول “المنظومة القانونية لقطاع الاتصال”، الخميس بالجزائر العاصمة، حيث دعا مختصون جامعيون وإعلاميون، إلى ضرورة توظيف مكتسبات التجربة الإعلامية الوطنية لوضع منظومة قانونية “فعالة” تتماشى والتحديات الراهنة التي يعرفها القطاع.
“الصحافة الجزائرية عاشت ظروفا صعبة “
أكد مدير المدرسة العليا للصحافة وعلوم الإعلام، عبد السلام بن زاوي، أن “ما عاشته الصحافة الجزائرية بكل اشكالها من ظروف خاصة وعسيرة في بعض الفترات جعلها تكتسب تجربة متميزة ينبغي تثمينها والانطلاق منها لوضع مسار جديد ومتطور يساير متطلبات الفترة الحالية والقادمة”.
ترقية الإعلام المتخصص والتركيز على التكوين المتواصل للصحفيين
أما رئيس جمعية صحفيي الجزائر، سليمان عبدوش، فأوضح أن قطاع الاتصال ورث “تراكمات سلبية عديدة من التجارب السابقة، غير أنه اليوم، يستعد للتقدم نحو منعرج جديد من خلال مشاريع القوانين المرتقبة لتنظيم القطاع”.
وثمن المتدخلون مبادرة وزارة الاتصال بإشراك كل الفاعلين في القطاع من أجل اثراء القانون العضوي للإعلام، مؤكدين على ضرورة “تحديد وضبط كل المفاهيم المتعلقة بالاحترافية وترقية الإعلام المتخصص والتركيز أكثر على التكوين المتواصل للصحفيين”.
كريمة بندو
مناقشة حول هذا المقال