توقع محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط محمد عزيز درواز، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية، أن يتم استلام غالبية المنشآت المخصصة للحدث المتوسطي في غضون مارس المقبل، كما كشف عن تلقي سبعة عروض لتنظيم حفلي الإفتتاح والإختتام.
“استقبالي من طرف رئيس الجمهورية يبرهن على اهتمامه بالحدث”
من جهة أخرى، تحدث درواز، عن الاستقبال الذي حظي به من قبل رئيس الجمهورية مؤكدا ” أن هذا الاستقبال يبرهن على الاهتمام الذي توليه السلطات العليا في البلاد لإنجاح هذا الحدث الذي هو أكثر من رياضي، إذ أنه حدث سياسي واقتصادي وسياحي وحضاري في آن واحد”.
وأوضح ذات المسؤول، أن الجزائر مقبلة على تحد جديد من أجل التأكيد على قدراتها وخبراتها في التنظيم للبروز في المحافل الدولية، مضيفا أن تنظيم هذه الألعاب يمثل انطلاقة جديدة لأنه يحمل معاني كثيرة.
“الركود الذي شهده التنظيم سابقا اختفى اليوم”
وقال درواز، “أن الركود الذي عرفته عملية التنظيم في وقت سابق بسبب مشاكل عديدة، اختفى اليوم ببروز نظرة مستقبلية لجزائر جديدة وقوية ” مبرزا التحديات التي لا تزال تواجه لجنة التنظيم من بينها، كما قال استلام كافة المنشآت الرياضية المخصصة لاحتضان الحدث وقال في هذا الإطار ” منذ تنصيبي في أكتوبر الماضي طرأ تغير كبير في عملية التنظيم، لكن الثابت أن الاستلام النهائي للكثير من المنشآت سيكون تدريجيا إلى غاية شهر مارس كأقصى تقدير”
وأوضح محافظ الدورة المتوسطية، “بالنسبة للمركب الأولمبي ورغم أنه منشأة جديدة إلا أن ملعب كرة القدم ومضمار ألعاب القوى تم استلامهما حيث تم تجهيزهما بصفة كلية، أما القاعة متعددة الرياضات الجديدة فوصلت نسبة الأشغال بها نحو 90 بالمائة فيما بلغت نسبة تقدم الاشغال 80 بالمائة للمجمع المائي، وهو ما يسمح بالتفاؤل لاستلام المركب الأولمبي بصفة كاملة قبل شهر مارس المقبل، وفيما يخص بقية المنشآت التي تخضع للترميم سيتم استلامها تدريجيا بما فيها قاعة أرزيو التي ستحتضن في مارس البطولة العربية للأندية الحائزة على الكؤوس في كرة اليد.
“تلقينا 7 عروض لتنظيم حفلي الافتتاح والاختتام”
كما كشف درواز، عن الشروع ابتداء من الأسبوع المقبل في عملية تنصيب اللجان بعد موافقة الوزير الأول، وذلك عقب تنصيب لجنة تحضير حفلي الافتتاح والاختتام معلنا عن تلقي سبعة عروض لتنظيمهما، مضيفا أن العروض خضعت لدراسة اولية من طرف اللجنة المشكلة من قطاعات وزارية وبعض المختصين على أن يتم انتقاء العروض الأفضل قريبا جدا من أجل السماح للمؤسسات المختارة للتحضير الجيد للحفلين اللذين نأمل أن يكونا عند حسن ضن وتطلعات السلطات العليا للبلاد والشعب الجزائري.
كريمة بندو
مناقشة حول هذا المقال