يسعى رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، شرف الدين عمارة، إلى إخراج المنتخب الوطني من النفق المظلم، ولعل أول الخطوات كانت تنحية المناجير العام السابق أمين العبدي، وتعيين جهيد زفيزف خلفا له، وسبق لزفيزف العمل لمدة طويلة مع روراوة، كما سبق وان كان عضوا في المكتب الفدرالي خلال عقدة خير الدين زطشي قبل أن يعلن انسحابه قبل نهاية العهدة الأولمبية، ليعود هذه المرة بطموحات أكبر على أمل أن يقدم الإضافة المرجوة.
مباراة الكاميرون ستكون أول تحد للرجل
وفي ذات السياق، ينتظر زفيزف عمل كبير، خاصة قبل مباراة السد المهلة إلى مونديال قطر أمام الكاميرون، ويجب عليه تفادي الأخطاء التنظيمية التي وقع فيها المناجير السابق في “الكان”، حيث سيتولى زفيزف إجراءات الحجز في الفندق الذي سيقيم فيه الخضر، وحتى ملعب التدريبات، وذلك مباشرة بعد ترسيم الاتحادية الكاميرونية موعد ومكان خوض لقاء الذهاب، وهو العمل الذي كان يقوم سابقا خلال فترة روراوة.
ردود أفعال إيجابية بخصوص تعيينه
ولقي خبر تعيين زفيزف مناجيرا عاما للمنتخب، العديد من ردود الأفعال الإيجابية، سواء من الأشخاص الذين سبق لهم العمل معه في صورة الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان، الذي أكد في تصريحات تلفزيونية: “تعيين زفيزف أفضل قرار اتخذه عمارة، لأنني أعرفه جيدا، وسيفيد كثيرا المنتخب، بالنظر إلى الخبرة التي يمتلكها، وأنا شخصيا ساعدني كثيرا عندما كنت مدربا للخضر”، أو حتى من طرف الشارع الرياضي الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي.
زفيزف مناجير بصلاحيات واسعة!
وسيسعى زفيزف إلى ترميم بيت الخضر ومساعدة المنتخب الوطني للوقوف من جديد ونسيان نكسة الكاميرون، وقد أعطى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة، كل الصلاحيات للمناجير الحالي للمنتخب جهيد زفيزف لتوفير الأجواء المناسبة للخضر لتحضير جيد للمواعيد القادمة خاصة مباراة السد أمام الكاميرون.
عمّام بلال
مناقشة حول هذا المقال