في اطار نشر و تعميم ثقافة التعايش بين ابناء الجزائر و الحرص على الوحدة الوطنية ، نظم قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية بمناسبة افتتاح الشطر الثاني من مشروع “رحلة التمر و الزيتون” بعد نجاح الشطر الاول الخاص بموسم جني التمور لتوطيد اواصر المحبة و التعاون بين الشباب و اطفال الجزائر و كذلك للقيام بجولات سياحية و استكشافية و ترفيهية بقرى ومداشر ولاية تيزي وزو .
انطلقت المبادرة الاحد 26 ديسمبر الى غاية 28 ديسمبر خاصة بعد نجاح الشطر الاول من تجربة جني التمور من تعليبها الى انتاجها مرحلة بمرحلة
جاء الدور هذه المرة للشطر الثاني حيث تنقل منخرطو قدماء الكشافة من ولايات الجنوب الجزائري بشار، واد سوف، تمنراست، غرداية الى غاية تيزي وزو اين حضر اعضاء و بعض ممثلي الهيئات الرسمية الوطنية و المحلية .
وفي هذا السياق صرح لنا مسؤول الاعلام بقدماء الكشافة الاسلامية “صدام ناصري” انه كانت تجربة سياحية تضمنت برامج و جولات لاهم المناطق الاثرية بالولاية كما انها تصب في موضوع الذاكرة الجوارية، حيث برمجت زيارات لمناطق تاريخية مثل منزل المجاهد كريم بلقاسم اضافة الى مكان كتابة بيان اول نوفمبر بقرية اغيل ايمولا ، كما تم برمجة لقاءات مع مجاهدي المنطقة
كما اشار صدام ناصري الى ان الهدف من هذه المبادرة هو عيش تجربة فلاحية ميدانية غايتها توطيد العلاقات بين ابناء الوطن الواحد من الشمال الى الجنوب مع تشجيع التبادل الثقافي
سعودي نزيهة
مناقشة حول هذا المقال