قال توفيق قريشي، مندوب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بألعاب البحر المتوسط، بأن ملعب كرة القدم الجديد بوهران المعشوشب طبيعيا بسعة 40 ألف متفرج “تحفة من الطراز العالي، وتم تشييده وفق المقاييس الدولية”.
وأكد قريشي في تصريحات إعلامية “أن المركب الرياضي الأولمبي بوهران الذي يضم ملعب لكرة القدم، اكتملت به الأشغال فضلا عن احتوائه على قاعة متعددة الرياضات والمركز المائي يعد مفخرة للجزائر”.
ضرورة استغلال هذه المنشآت لتطوير الرياضة الجزائرية
ونوه ذات المتحدث بالمجهودات التي بذلتها الجزائر في مجال البنى التحتية الموجهة لقطاع الرياضة والشباب، وصرح في هذا الشأن “الجزائر بذلت مجهودات كبيرة من أجل إعطاء وجه مشرف لهذه الألعاب التي ستحتضنها وهران في الفترة من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022 ” داعيا إلى “ضرورة استغلال هذه المنشآت في المستقبل لتطوير الرياضة الجزائرية في جميع المجالات بما في ذلك كرة القدم والسباحة والألعاب الجماعية مثل كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة”.
وأكد قريشي في تصريحاته بأن “ممثلي رؤساء البعثات والمندوبين التقنيين بالاتحادات الدولية، أبدوا إعجابهم خلال زيارتهم التفقدية للمركب الرياضي الأولمبي والقرية المتوسطية، وارتياحهم بتقدم الأشغال بالقاعة المتعددة الرياضات التي تتسع ل6 ألاف مقعد و المركز المائي والمجهودات المبذولة لإعادة تهيئة العديد من المنشآت الرياضية والشبانية لتكون جاهزة قبل الموعد المحدد”.
يذكر أن المركب الرياضي الأولمبي بوهران يعد من أهم المنشآت الرياضية التي تعززت بها المنشآت الرياضية في الوطن، ويتكون من ملعب لكرة القدم معشوشب طبيعيا بسعة 40 ألف متفرج اكتملت به الأشغال، فضلا عن ملعب لألعاب القوى بسعة 4.000 مقعد ينتظر فقط تركيب مضماره وتجهيز أرضيته المعشوشبة طبيعيا في غضون شهر لدخوله حيز الخدمة، وقاعة متعددة الرياضات بسعة 6.000 مقعد ومركز مائي بثلاثة أحواض من بينها حوضين أولمبيين وثالث نصف أولمبي.
كريمة بندو
مناقشة حول هذا المقال