تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وبمناسبة مظاهرات 11 ديسمبر المخلدة، والذكرى الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية، نظمت الكشافة الإسلامية الجزائرية حفلا تكريميا لرئيس الجمهورية مساء يوم الأحد بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، تم من خلاله الإعلان عن الإطلاق الرسمي للبدلة الكشفية الجديدة، بحضور إطارات الكشافة الإسلامية، والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي ، وقيادات كشفية من تونس وليبيا، وممثلين عن وزارات والهيئات الرسمية ومستشاري رئيس الجمهورية إضافة إلى ممثلي عن المجتمع المدني.
رئيس الجمهورية يشرف رسميا على البدلة الرسمية للكشافة
في كلمته التي ألقاها القائد العام للكشافة الإسلامية ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني عبد الرحمان حمزاوي، أكد قائلا “أن الكشافة الإسلامية لقيت اهتماما بالغا من طرف رئيس الجمهورية وقد تعزز هذا الإهتمام بتقديمه 120 ألف بدلة كشفية جديدة لفائدة المنخرطين أشرف والمتوقع بلوغهم في السنوات القادمة مليون كشاف حسب رؤية رئيس الجمهورية، وقد أشرف على البدلة رسميا قائد الأركان سعيد شنقريحة”.
كما تطرق حمزاوي لأسباب التكريم والتي جاءت حسبه نظير الجهود المبذولة من طرف رئيس الجمهورية لصالح المنظمة الكشفية، كتخصيص يوم وطني للكشاف.
وعرج القائد العام للكشافة عن مظاهرات 11 ديسمبر التي تعتبر حدثا مفصليا في تاريخ الثورة الجزائرية، وفيما يخص الذكرى الثانية لإنتخاب المجتمع المدني والتي جعلته شريك أساسي وقوة اقتراح في القضايا الهامة للبلاد.
الدعوة الى مزيد من الجهود لبلوغ أزيد من مليون كشاف
كما دعا القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاي، الى بذل مزيد من الجهود والتعاون مع مختلف الهيئات والقطاعات لبلوغ أزيد من مليون كشاف خلال السنوات المقبلة، حسب رؤية رئيس الجمهورية.
وذكّر القائد العام للكشافة بالدعم المتواصل لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ورعايته ومرافقته لهذه المدرسة الكشفية العتيقة، وحسب حمزاوي تعود هذه المساندة لـلجهود التي تبذلها هذه الهيئة في التربية والإصلاح وتنشئة الأجيال، وقال في هذا الصدد، أن هذه المؤسسة تضطلع بأهداف كثيرة منها “الدور الهام الذي ما فتئت تقوم به في تربية النشء وحماية الطفولة والشباب واعداد اطارات تتحلى بالكفاءة العالية والوطنية الصادقة”.
كما تطرق حمزاوي الى “المكانة الهامة” التي حظيت بها الكشافة الجزائرية لدى السلطات العليا في البلاد، حيث اقر الرئيس تبون يوما وطنيا للكشافة مصادف لـ 27 ماي من كل سنة، وهو تاريخ استشهاد مؤسسها محمد بوراس.
الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية يشيد بدور الكشافة في تاريخ الجزائر
وفي ذات السياق صرح الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية والإقليم الكشفي العربي عمرو حمدي قائلا “شرف لي أن أكون في هذه المناسبة العربية في حفل تكريم رئيس الجمهورية على الجهود و الدعم الكبير الذي يقدمه للكشافة الجزائرية و نفتخر جميعا بهده المناسبة التي جاءت بجهود الكثير من الكشافين فهذا من جهة فخر للوطن، و من جهة أخرى حمل ثقيل علينا و على الشباب لأن تاريخ الجزائر لعبت فيه الكشافة دور كبير” .
و أضاف في ذات السياق ” لدينا أمل في هذا الشباب فالكشافة تنجح في بناء شباب يثمن و يحب الوطن ويعمل على بناء روح الأخوة “.
و من جهة أخرى قال الأمين العام لوزارة الشباب و الرياضة ” في هذه المناسبة أحيي الدور الذي لعبته الحركة الكشفية إبان الحرب التحريرية في غرس روح المواطنة في صفوف الأجيال ”
وأشار ذات المسؤول إلى مبادرات الشراكة والتعاون بين وزارة الشباب و الرياضة والكشافة الإسلامية قصد توسيع العمل الكشفي عبر المؤسسات الشبانية وتأطير الشباب.
ومن جانب آخرتحدث القائد العام للكشافة والمرشدات الليبية و رئيس الاتحاد الكشفي العربي فرج محمد بن سليم قائلا ” هذه الجمعية عريقة في تاريخها و مسيرتها العربية و الدولية، فمن خلال دعم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اللامحدود لها ستتمكن المنظمة الكشفية من إحراز المزيد من التقدم.
وتخلل الحفل عرض فني للباس الكشفي الجديد الذي يمثل وحدة الوطن من إعداد الكشافة الإسلامية الجزائرية من قياداتها و أشبالها و منخرطيها بقيادة المشرف العام “إسماعيل بوزيدي “.
وفي الختام تم تكريم كل القيادات الداعمة للكشافة الإسلامية و التكريم الأكبر كان لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تقديرا له على دعمه المتواصل استلمها بدلا عنه مستشاريه نزيه برمضان المكلف بالجمعيات والجالية في الخارج وعيسى بلخضر المكلف بالجمعيات الدينية.
زهور بن عياد/نزيهة سعودي
مناقشة حول هذا المقال