نظمت الورشة ال 13 لرابطة علماء ودعاة وأئمة بلدان الساحل، يوم الجمعة في نيامي (النيجر)، حيث أوصى المشاركون بضرورة وضع فوج يضم أعضاء من المكتب التنفيذي يكلف بدراسة وضع المرأة في بلدان الساحل.
إشراك المرأة في توطيد السلم الاجتماعي كمصدر للطمأنينة
دامت فعاليات الورشة يومين، وجاء في بيانها الختامي “تم اقتراح العمل على تطهير الثقافة الإسلامية من التقاليد المجتمعية التي أضرت بالإسلام بشكل خطير، من خلال وضع الأدوات والآليات المناسبة لترقية المفهوم الحقيقي للإسلام فيما يتعلق بالمرأة وشؤونها، حيث اقترح المشاركون تعزيز الدور الرئيسي للمرأة وإشراكها في توطيد السلم الاجتماعي كمصدر للطمأنينة من خلال تقوية السياسات العمومية الخاصة بالتعليم والتكوين.
ضرورة الاستخدام الفعال لتكنولوجيات الإعلام والاتصال والشبكات الاجتماعية
كما اتفق المشاركون على ضرورة الاستخدام الفعال لتكنولوجيات الإعلام والاتصال والشبكات الاجتماعية لإبراز دور المرأة في التعليم وتوجيه المجتمع بالإضافة إلى تشجيع المرأة على أداء دورها بالكامل في ترقية وتطبيق العقيدة الإسلامية، أوصى المشاركون بتنظيم ورشات تكوينية مخصصة للفاعلين المنخرطين في محاربة التطرف الديني من خلال استغلال دليل مكافحة التطرف الذي نشرته الرابطة.
ستتيح الورشات التكوينية هذه بتزويد هؤلاء الفاعلين بالأدوات المناسبة لتطوير خطاب مضاد قادر على جعل الأيديولوجية المتطرفة متناقضة.
ودعا الأئمة بهذه المناسبة إلى “ترقية الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمرأة في دول الساحل” من أجل السماح لها باستقلالية العمل وحمايتها من أي محاولة للتجنيد.
يذكر أن الرابطة، تضم 11 عضوا من بينهم ثمانية دائمي العضوية في خلية التنسيق والاتصال لدول الساحل الإفريقي (الجزائر و بوركينا فاسو وليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر ونيجيريا والتشاد)، إضافة إلى الأعضاء الملاحظين الثلاثة في نفس الخلية (غينيا والسينغال وكوت ديفوار).
كريمة بندو
مناقشة حول هذا المقال