من الجزائر العاصمة متجهة نحو 12 ولاية عبر الوطن، انطلقت أمس، قافلة تربوية حول الذاكرة والتاريخ تحت شعار “على خطى الأمجاد والأسلاف” بمشاركة حوالي 500 شاب.
أشرف وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق على انطلاق القافلة التربوية والتاريخية التي سخر من اجل انجاحها كل الامكانيات المادية والبشرية، والتي ستجوب الى غاية 28 نوفمبر الجاري كل من ولايات “الوادي، بسكرة، غرداية، بشار، بني عباس ،اليزي ،باتنة ،بجاية ، سعيدة، معسكر، تلمسان وتيممون ” من أجل التعرف على مختلف المسالك السياحية التاريخية التي تتوفر عليها هذه المناطق والاطلاع على المعالم التاريخية ورموز الثورة التحريرية.
“أهمية تنظيم هذه القوافل لتعزيز التواصل بين أبناء الوطن”
قال وزير الشباب والرياضة، خلال فعاليات التظاهرة، بأن تنظيم مثل هذه القوافل التربوية له “أهمية كبيرة” ويساهم في تعزيز “التواصل بين أبناء الوطن الواحد للاحتكاك فيما بينهم وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات “.
وأوضح سبقاق بالمناسبة، “المغزى التاريخي والتربوي” الذي تحمله هذه القافلة التي تندرج في إطار الاحتفال بالذكرى ال 67 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، للتأكيد على ضرورة “تقوية اللحمة الوطنية والتمسك بوحدته والدفاع عنه.”
“فرصة الشباب للتعرف على تاريخ الجزائر والذاكرة الوطنية”
كما أكد المسؤول الأول عن الشباب والرياضة، بأن النشاطات الشبانية المسطرة في إطار هذه الرحلة تعد بمثابة “فرصة للشباب للتعرف عن قرب على تاريخ الجزائر والذاكرة الوطنية وبطولات الاسلاف الذين ضحوا بحياتهم من اجل تحرير البلاد واسترجاع السيادة الوطنية”.
وسيتم خلال هذه القافلة التربوية التوقيع على توأمة للتعاون والصداقة ما بين ولايات مناطق الشمال والجنوب، كما سيتم تنظيم قوافل مماثلة خلال الاشهر المقبلة، حسبما أكده مسؤول مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر.
كريمة بندو
مناقشة حول هذا المقال