تحسبا للطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهران 2022، المقررة الصائفة المقبلة، شرعت مؤخرا اللجنة الولائية المختلطة في تنظيم خرجات ميدانية، لضبط قائمة المؤسسات الفندقية المعنية باستضافة الوفود الأجنبية.
31 مارس تاريخ انتهاء تقرير اللجنة بخصوص الفنادق
وفي تصريح للمدير الولائي للسياحة والصناعة التقليدية قايم بن عمر بلعباس، تم تحديد تاريخ 31 مارس كأقصى أجل للانتهاء من التقرير، وأوضح ذات المسؤول بأن هذه اللجنة، تتشكل من ممثلين لمديريات السياحة والتجارة والصحة والحماية المدنية والدرك والأمن الوطنيين، قامت بأول مهمة لها في هذا السياق منذ بضعة أيام بهدف ضبط قائمة أولية معنية بالألعاب المتوسطية.
مراعاة مقاييس الجودة في الخدمات الفندقية
وقال في هذا الشأن، “كمرحلة أولى قمنا باختيار 18 مؤسسة فندقية، في انتظار إضافة 30 مؤسسة أخرى بعد انتهاء المرحلة الثانية من الخرجات الميدانية، التي بدأناها الأحد المنصرم، حيث سنراعي في اختيارنا مقاييس الجودة في الخدمة الفندقية المقدمة إلى الزبون، وفق ما هو محدد في دفتر الشروط”.
مخططين (أ وب) بخصوص المؤسسات الفندقية
وأكد ذات المتحدث أن “اللجنة تعمل على وضع مخططين (أ وب) بخصوص المؤسسات الفندقية، ويضم المخطط الأول، مؤسسات فندقية مصنفة من 3 إلى 5 نجوم، فيما يحتوي المخطط الثاني على كافة المؤسسات التي تتوفر عليها ولاية وهران، وذلك لتوفير أكبر عدد ممكن من الأسرة”.
مستبعدا أن يتم اللجوء إلى مؤسسات فندقية بالولايات المجاورة، على غرار ولاية مستغانم مثلا، مؤكدا بأن “الحضيرة الفندقية لعاصمة الغرب الجزائري ‘تتمتع بإمكانيات معتبرة في هذا الجانب من خلال امتلاكها لما لا يقل عن 186 مؤسسة فندقية بمجموع يناهز 18.000 سرير، على أن تتعزز أكثر في قادم الأشهر بدخول عدة مشاريع سياحية حيز الخدمة”.
25 دولة مشاركة و23 اختصاص رياضي
وستجرى الألعاب بمشاركة 5000 رياضي ورياضية، يمثلون 25 دولة في 23 اختصاص، حيث ستخصص القرية المتوسطية، التي اكتملت الأشغال بها والتي تحتوي على 4.200 سرير لإيوائهم، فيما تجند فنادق الولاية لاستقبال الوفود الرسمية وزوار المدينة.
إطلاق الحافلة السياحية لتفعيل المخطط الترويجي
وحسب ذات المسؤول، سيتم “ضبط المسالك السياحية المتواجدة على مستوى ولاية وهران، وهو العمل الذي سيتم بالتنسيق مع الديوان الوطني للسياحة، في إطار إطلاق الحافلة السياحية لتفعيل المخطط الترويجي للمعالم السياحية على مستوى مقر الديوان المحلي للسياحة”، بالإضافة “للتنسيق مع الجمعيات الناشطة في مجال السياحة والصناعة التقليدية، لإعداد هذه المسارات السياحية للترويج لها مسبقا ولتسويقها خلال الألعاب المتوسطية”، مؤكدا بأن مصالحه تقوم “بعمل كبير في المجال من خلال ضبط المواقع التي ستستقبل معارض للصناعة التقليدية الجزائرية بصفة عامة خلال الألعاب، بتخصيص الساحات والفضاءات العمومية المتواجدة عبر إقليم الولائية، بالإضافة إلى فضاء بالقرية المتوسطية للترويج للصناعة التقليدية الوطنية في ظل المشاركة الواسعة المنتظرة للرياضيين الأجانب بالمناسبة”.
كريمة بندو
مناقشة حول هذا المقال